آخر تحديث :الثلاثاء-02 يوليه 2024-01:25م

أخبار المحافظات


منطقة ردوم تشهد تحكيم قبلي ينهي قضية إطلاق نار تعرض لها أحد أبناء الصحران من قبل بن الرواعي قبل عام بأبين

الأربعاء - 03 مايو 2023 - 07:16 م بتوقيت عدن

منطقة ردوم تشهد تحكيم قبلي ينهي قضية إطلاق نار تعرض لها أحد أبناء الصحران من قبل بن الرواعي قبل عام بأبين

كتب / محمد عياش

في لقاء تحكيمي وقبلي وأخوي جمع قبيلة الصحران وآل الرواعي صباح يوم الأثنين بقرية آل أمبارك بمنطقة ردوم مديرية الوضيع محافظة أبين  بمنزل آل" مزنة " في حادث إطلاق النار التي جرت قبل عام وتعرض لها الأخ عوض محمد مزنة بالمحل الذي يمتلكه بحصن شداد بأبين وبهذه الحادثة التي مضى عليها عام كامل دون معرفة الإسباب ومن دون معرفة الفاعل حينها حتى أتضح مؤخراً وبانت كل خيوط القضية وأعترف الفاعل  ولجأ الطرفين للإعراف والتحكيم القبلي الذي يعد هو سيد الموقف والمخرج السليم لكليهما ولكل القضايا التي تتعلق بالشأن القبلي فعندما نشاهد القضايا تلجئ للشرع القبلي نشاهد التيسير حاضر والصفح والتنازل من كل الأطراف وتظل حكم وأعراف القبائل لازالت موجودة في عروق كل قبيلي أصيل يعرف الشرع والصفح ونرى كل القضايا تحتل بطريق العقل والمنطق القبيلي   .

حيث توافد مشائخ ووجهاء من الطرفين لحضور اللقاء التحكيمي الذي من خلاله جمع الإعراف ولم الشمل الذي تحمله نبض وصوت القبائل في شيم وكرم الضيافة والترحيب الذي جرى أثناء اللقاء التحكيمي بين الطرفين ووصل الجميع إلى حل مرضي وحكم تقبله كلاً منهم في رضاء وتسامح وود وأحترام عم مجلس اللقاء التحكيمي فكان سيد الموقف في التنازل من قبل الأستاذ محمد عوض مزنة صاحب الشأن  من خلال التنازلات التي تراجع عنها وأبهر بها كل الحضور  وأرضى بها خاصة آل الرواعي فيما تقدموا به شخصياً من تنازلات من أمام  الكل الذي حضر اللقاء وتساعد معاهم في الحكم الذي أرضى به آل الرواعي حتى خرج الجميع بقناعة تامة وحكم مرضي  بين الطرفين ومن قبل كل الحضور الذي كانت لهم تأثير بتواجدهم بهذا اللقاء القبلي وزاد من تقارب الطرفين في إنهاء القضية بشكل جذري .

ففي صبيحة يوم الأثنين تاريخ ١٤٤٤/١٠/١٠ه‍ الموافق ٢٠٢٣/٥/١م تم التحكيم  بين قبيلة أمصحران وآل الرواعي من آل سعد المنتمين إلى منطقة النخعين وذلك حول قضية إطلاق النار على الأخ (عوض محمد عوض مزنة) من قِبَل المدعو (عبدالرحمن أحمد حسين الرواعي ) وحيث كان يتواجد (الأخ عوض مزنة ) بالمحل الذي يمتلكه بأبين
والتي كانت هذه الحادثة قبل عام كامل حين وقعت يوم الخميس الساعة السابعة والنصف مساءً بتاريخ ١٤٤٣/١٠/٥ه‍ الموافق ٢٠٢٢/٥/٥م وقد صبروا على الحادثة لمدة عام كامل حسب تصريحهم ولعدم امتلاكهم بالأدلة القاطعة ضد الفاعل والذي كان مجهول حينها ، وحين حصلوا على الحقيقة ومثبتة بالأدلة فقد دعوا آل دوفان وبدورهم دعوا آل الرواعي ووجهوا  بقطعة آلي كلاشنكوف .

وقد حضر لقاء التحكيم مشائخ ووجهاء وأعيان من امصحران وآل سعد منطقة النخعين وقد تضمّن التحكيم على آل الرواعي بمبلغ عشرة مليون ريال والآلي الكلاشنكوف الذي وجهوا به .
وحينها بعد التدخل تم طرح أربعة مليون ريال تكريما وتشريفاً لكل الحاضرين دون إستثناء ، وأيضا تم طرح أثنين مليون ريال للذين سعوا بحل القضية من آل سعد وهم :
١- الشيخ / محمد أحمد دوفان ( الكادح).
٢- أحمد علي التيس.
٣- فتاح علي التيس.
٤- فهمي علي عوض .

وقد تبقى من المبلغ أربعة مليون ريال كتحكيم أخير على آل الرواعي ، وبعد أن شكوا ظروفهم المادية الصعبة والعلاقات والروابط فيما بيننا فقد تم طرح ثلاثة مليون ريال من قِبَل شيخ ووجهاء وأعيان قبيلة أمصحران تقديراً وعرفان لهم ولكل من تواجد وحضر في هذا اللقاء  .

وتبقى مليون ريال ، وبعدها قام الأخ / جلال مسود النخعي والأخ / فتاح علي التيس ، وأبلوا محمد عوض مزنة والد (عوض) وطلبوا منه بإسقاط نصف المبلغ نظرا لظروف آل الرواعي وحالتهم المادية الصعبة ، وقد تم قبول طلبهم .

وما تبقى من المبلغ وهو خمسمائة ألف ريال والتي لا تساوي الأضرار التي لحقت بالمحل ، إلى جانب تسليم قطعة السلاح المملوكة للفاعل.

هذا وبالله التوفيق وعليه تم التوقيع :- 
١- محمد عوض مزنة (والي أمر/ عوض محمد مزنة).
٢- أحمد حسين الرواعي (والي أمر / عبدالرحمن الرواعي).

جزا الله كل من بادر وفعل الخير بكل القضايا التي ترفع من شأن وأهمية القبائل .