رئيسة جمعية تأهيل الصم: تم طباعة القاموس الإشاري وكتاب النطق الموحد وكتاب الإشارة التعليمي

تُعد الوقاية من فقدان السمع ضرورة حتمية طوال مراحل الحياة، منذ  الولادة الى النمو  تم الكبر، وفقدان السمع لدى الأطفال يسبب مشاكل متعددة في مراحل النمو والتعليم والعمل، ويمكن تجنب تلك المشاكل بالوقاية، وتنفيذ تدابير الصحة العامة من خلال الكشف المبكر عن فقدان السمع وأمراض الأذن لدى الاطفال، وعدم التعرض للاصوات العالية عند الكبار. 
وفي حوار مع  رئيسة جمعية رعاية وتاهيل الصم  اعتدال سلام أفادت: 
تأسست جمعية رعاية وتأهيل الصم عام 1997، وتقدم الجمعية كافة الخدمات للصم ابتداء من الروضة و حتى الجامعة،  وما يتخلله من خدمات حياتية مختلفة كالتدريب والتأهيل عن طريق الورش او المهارات الحياتية،  من خلال دروس التقوية والمخيمات الصيفية التي تقام في الاجازات الصيفية،   كما وأن هناك خدمات في مجال الرياضية لشباب من خلال" نادي الصم عدن" وذلك بالاشتراك بالأنشطة الرياضية داخلية وخارجية.

واشارت إلى أن الجمعية أو ما تطلق عليها من تسمية (امبراطورية الصم) تمتد على طول مديريات محافظة عدن كالتالي: 
مدرسة اوسان   _ المعلا
مدرسة الغرباني     _    كريتر
مدرسةخالد بن الوليد  _  خور مكسر 
روضة المناره الدمجية  ،  ومدرسةنشوان  
مجمع خديجة ثانوية الصم   _ المنصورة
مدرسة ردفان     _     الشيخ عثمان. 
كلية الحاسوب    _    المعلا

واشادت بدور  الجمعية لما تقدمة خدمات بالجانب التعليمي ودلك من خلال تكيف المناهج بما يتناسب مع الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة.
مثمنهة دعم وتشجيع صندوق رعاية وتاهيل المعاقين  ممثلة بالمدير التنفيدي لصندوق «الدكتورة نجوى فضل» والتى وضعت جل اهتمامها بالتعليم، حيث استطاعت طباعة القاموس الإشاري التعليمي، كما تم اخراج كتاب النطق الموحد لجميع المراكز التعليمية، و تم طباعة كتاب الاشارة التعليمي لطلاب المراحل  التعليم الاولى،  وكدا دعمها الا محدود لشباب الصم من خلال المبادرات التي تم دعمها من قبلهم  ، ليتم رفد المجتمع بأجيال متسلحة بلعلم والمعرفة.

مضيفة ان الجمعية لديها ورش تأهيل وتدريب منها ورشة الخياطة للفتاة الصماء ،  ورشة النجارة وورشة الحياكة لشباب، وأن هناك مجالات خدماتية من أبرزها تأهيل الشباب من خلال المبادرات، والتي تتيح لهم فرصة المشاركة بأفكارهم ومهاراتهم الحياتية مثل مبادرة هن للفتاة الصماء ومركز انامل للانتاج الفني. 
وأثنت بدورها على الجهود المبذولة من قبل الطاقم التعليمي والمدربين  على الرغم مايتحصلون عليه من مبالغ رمزية نظير تدريس فئة الصم.
شاكرة لكل اولياء الأمور الذين اهتموا وساهموا  في تفعيل دور الجمعية حتى يصبح طلاب الصم قوة فاعلة في المجتمع قادرة على الابداع. 
مطالبةالشؤون الاجتماعية والخدمة المدنية بتفعيل قانون 5% في توظيف شباب الصم فهم من حملة الشهادات والقدرات. 
داعية كلا من الحكومة ووزارة التربية والتعليم الاهتمام بتعليم المعاقين ودمجهم بالمجتمع.

من* نائلة هاشم