آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:31ص

أخبار وتقارير


منظمات يمنية تشيد بعملية تبادل الأسرى

الأحد - 16 أبريل 2023 - 05:15 م بتوقيت عدن

منظمات يمنية تشيد بعملية تبادل الأسرى

(عدن الغد)خاص:

أصدرت ست منظمات حقوقية محلية بياناً خصّت فيه التطورات الإيجابية، في المشهد السياسي اليمني، والملف الإنساني فيه، وهي التطورات التي أتت بعد إعلان الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين في مارس الماضي.

بيان المنظمات الست وهي "الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" فريق إقليم سبأ، وشاهد للحقوق والتنمية، يمن رايتس للحقوق والحريات، وحريتي للحقوق والحريات، وعين للحقوق والتنمية، وتقصي للتنمية وحقوق الإنسان" أشاد بزيارة السفير السعودي إلى العاصمة المختطفة صنعاء، برفقة وفدين سعودي وعماني، لبحث فرص إحلال السلام في اليمن، ثم بدء عمليات التبادل للمحتجزين.

وعبر البيان عن إشادته بالمبادرة التي بدأت أولى خطواتها الجمعة الفائتة، بالإفراج عن (318) محتجزًا من الطرفين، بينهم (70) محتجزًا وأسيرًا من الحكومة اليمنية على رأسهم وزير الدفاع السابق اللواء الركن/ محمود الصبيحي، واللواء ناصر ناصر منصور هادي، وهو شقيق الرئيس السابق عبدربه منصور هادي وما تلاها يوم السبت من عملية تبادل شملت 357 محتجزاً من الجانبين بينهم 19 محتجزاً من التحالف (سعوديون وسودانيون) بالإضافة لشقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، العقيد ركن محمد محمد عبدالله صالح، ونجله النقيب عفاش طارق.

ورحب بثالث العمليات للتبادل للأسرى والمختطفين، اليوم الأحد في محافظة مأرب، والتي ستشمل الإفراج عن الصحفيين الأربعة المختطفين لدى جماعة الحوثي منذُ قرابة 9 سنوات، فإننا نطالب بالإفراج الفوري عن بقية جميع المعتقلين والمختطفين وعلى رأسهم الرجل المناضل والسياسي محمد قحطان واللواء الركن فيصل رجب، المشمولين بالقرار الأممي (2216).

وجددت المنظمات في بيانها المطالبة بالإفراج عن بقية الناشطين والصحفيين المختطفين بسجون الحوثيين وعلى رأسهم (الصلاحي والجُنيد وعلاو)، وكذلك من تم اعتقالهم في محافظة إب، مطلع شهر رمضان المبارك على ذمة خروجهم في جنازة الشهيد "حمدي المكحل" وإعادة الإذاعات المنهوبة وإيقاف المحاكمات السياسية للناشطين والصحفيين.

في سياق آخر أشادت المنظمات بما حققته الخطوة الإيجابية للأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمتمثلة بزيارة سفيرها لدى اليمن، محمد آل جابر، إلى العاصمة صنعاء، في الفترة بين 17 إلى 22 رمضان، لمناقشة العديد من الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية ومختلف سُبل إحياء السلام في اليمن، والتي كان أهمها، موضوع إطلاق جميع الأسرى والمختطفين كبادرة حسن نية لفرض السلام.

إلى ذلك حثّت المنظمات الأطراف اليمنية المتنازعة على التفاعل مع المبادرة السعودية بشكل إيجابي حتى يتحقق السلام في اليمن، الذي عصفت وما زالت حتى اليوم تعصف به الحرب".

وطالبت الأطراف ذاتها كذلك بالتفاعل الإيجابي والبناء مع بيان وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، والصادر أمس السبت (16 أبريل)، حول الزيارة السعودية الأخيرة، إلى العاصمة صنعاء، لبحث جوانب السلام، وذلك بما يؤدي إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول لدى كل الأطراف وفق ما أكد بيان الخارجية السعودية.

ودعت مجدداً الأمم المتحدة والمبعوثين الأممي، والأمريكي إلى اليمن، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، إلى الضغط على الحوثيين، لقبول حلول السلام والمبادرة في تنفيذ كل الاتفاقات التي من شأنها تعزيز السلام وإنهاء الحرب الدائرة، بما يحقق الأمن والأمان والاستقرار لليمنيين.