قالت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إنه بعد أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية المكثفة للولايات المتحدة والأمم المتحدة والدعم من الشركاء الإقليميين مثل السعودية وسلطنة عُمان، يشهد اليمن فرصة غير مسبوقة للسلام".
جاء ذلك، في بيان لها، أعلنت فيه عزم مبعوثها الخاص لدى اليمن تيم ليندركينغ، الأربعاء، بدء جولة خليجية لدفع عملية السلام وإنهاء الحرب.
وقال الخارجية الأمريكية، إن "ليندركينغ يتجه الأربعاء، إلى الخليج لدعم الجهود الجارية لتأمين اتفاق جديد بشأن عملية سلام شاملة في اليمن".
وتابع البيان "أرست الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي بدأت في أبريل 2022 ، الأساس لتجديد جهود السلام مع تقديم فوائد ملموسة للشعب اليمني. للمضي قدمًا".
وأكدت الخارجية الأمريكية، "أنه يمكن للأطراف اليمنية فقط تحقيق سلام دائم ورسم مستقبل أكثر إشراقًا لبلدهم، وهذا هو سبب الحاجة الماسة إلى عملية سياسية يمنية يمنية".
وخلال زيارته، سيلتقي المبعوث الأمريكي مع شركاء يمنيين وسعوديين ودوليين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين"، وفقاً للبيان.
وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي، بالتزامن مع مفاوضات سعودية حوثية برعاية عمانية في العاصمة صنعاء لإحلال السلام في اليمن.
