طبقت جمهورية مصر العربية عدد من الإجراءات مؤخرا والتي عقدت عملية وصول المسافرين اليمنيين اليها.
وبات الوصول الى مصر يتطلب الحصول على تقارير طبية من مستشفيات حكومية مصرية الامر الذي من شأنه ان يحد من وصول الالاف من المسافرين اليمنيين الذين يصل غالبيتهم الى مصر لغرض العلاج والمعيشة والنزهة والسفر .
وبحسب رسالة رسمية لوزارة الداخلية المصرية فقد طلب من طيران اليمنية التقيد بعدد من الاشتراطات بينها حصول المسافرين على تقارير طبية مصرية وموافقات امنية لجزء اخر من المسافرين وغيرها من الإجراءات .
وتزامنت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية مع زيارة قام بها وزير الخارجية اليمني احمد عوض بن مبارك الى اثيوبيا .
وربطت مصادر سياسية بين هذه الزيارة وبين الإجراءات المصرية الأخيرة .
وتعرض وزير الخارجية اليمني لانتقادات حادة وقوية على خلفية هذه الزيارة وقال نشطاء يمنيون وصحفيون ان الزيارة تسببت بتأزيم العلاقة بين اليمن ومصر كان المسافر اليمني الخاسر الأكبر فيها.
ولم يعلق مكتب وزير الخارجية على هذه الاتهامات في حين شهدت مواقع التواصل الاجتماعية حملة إعلامية قوية ضد الوزير .
وغالبا مايدفع اليمنيون ثمن تصرفات مسئولي الحكومة الذين لايقيمون وعائلاتهم داخل اليمن.
