آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:31ص

أخبار وتقارير


ابين .. عادات وتقاليد رمضانية في شهر الروحانية

الإثنين - 27 مارس 2023 - 10:21 م بتوقيت عدن

ابين .. عادات وتقاليد رمضانية في شهر الروحانية

ابين (عدن الغد) تقرير / ابتسام الناصر

تستقبل ابين  شهر رمضان الفضيل بعاداتها وتقاليدها المتوارثة جيل بعد جيل ، يبدأ الاحتفال الشهر المبارك من تعليق الزينات الرمضانية التى تملئ حواريها وشوراعها إلى تبادل التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان الكريم ،ولاتكاد تختلف تلك العادات والتقاليد عند باقي المحافظات الأخرى فهي تحمل سمة الاخاء والتعاون وبذل المعروف والرحمة والبهجة والسرور بأفضل شهور الله عظمة.

*.شهر الروحانية والعطاء

تحدث المواطن منصور حيدرة من مدينة الكود أن شهر رمضان الفضيل شهر عطاء وتعاون وزيارة بيوت المحتاجين والفقراء شهر نكون فيه اقرب الى الله في أفعالنا وأعمالنا وليس مظهر فقط ، فعند اقتراب هذا الشهر يبدأ الناس في شراء احتياجات رمضان المبارك الذي اعتدنا كل سنة شرائها بهذا الشهر ، ونقوم بالاستعداد روحانيا لهذا الشهر نصل الارحام  ونزيل مافي نفوسنا من بغض أو حسد تجاه أحد ، تتفقد الجار القريب أو البعيد المحتاج ، عادات تعودنا عليها منذ أن خلقنا ، صوت الاذان وصلاة التراويح وقيام الليل ، و التصدق على المحتاجين وكثرة قراءة القرآن الكريم شهر رمضان شهر بركة وخير تكثر فيه الأعمال الصالحة .

*الترحيب بالشهر الكريم

أما الأستاذة انجي حيدرة  النوبي معلمة بثانوية الصديق وناشطة مجتمعية قالت العادات والتقاليد الرمضانية في ابين تبدأ بالترحيب برمضان وأصوات المساجد المهللة برمضان من خلال التواشيح الرمضانية ،وكذا يتم تجهيز الحارات بالزينات المضيئة الموحية لهلال رمضان ،كما أنه النساء تستقبل رمضان بخصوصية عن بقية الأشهر من شراء الأواني الجديدة وعمل الاكلات الشعبيه التقليدية الرمضانية وتزيين ايدي الفتيات الصغيرات بنقوش الحناء ابتهاجا وسرورا بالشهر الكريم ،كما أصبحت لدينا عادة سنوية الان هي تجمع شباب الحارات وعمل افطار جماعي وكل شاب منهم يأتي بماتيسر له من بيته في حالة خاصة تشكل عمق الترابط والتماسك الاجتماعي بينهم ،فشهر رمضان هو شهر التسامح بين الإخوة والجيران ،تسارع الشباب والرجال والنساء إلى المساجد لأداء الصلوات خاصة صلاة التراويح ,رغم مانعيشه من وضع اقتصادي صعب إلا أن هذا لم يؤثر على فرحتنا باستقبال الشهر المبارك آملين من الله تعالى أن يغير الحال وتتغيير الأوضاع الاقتصادية إلى احسن .

*رمضان شهر الاحسان

أما المواطنة ام علي فقالت لايختلف رمضان زمان عن الان الا في شي واحد وهو الغلاء ، غلاء الأسعار الذي ارهقنا ، أصبحت المواد تباع بأسعار مرتفعة قد لاتناسب بعض الأسر خاصة الفقراء ونحن بشهر الرحمة لكن التجار لايرحموا احد، طبعا العادات الرمضانية كانت من بداية الشهر إلى انتهائه كلها روحانية وتراحم بين الناس ، تسمع أصوات المساجد المهلله برمضان وصلاة التراويح التى يذهب لأدائها الرجال والنساء في المساجد روحانية عظيمة ،نتبادل التهاني فيه نزور الأهل والجيران ونتبادل الاكلات ،اكلاتنا الشعبية المعروفة بهذا الشهر ،رمضان شهر خير تتسابق فيه الناس من أجل طلب المغفرة والرحمة من الله شهر خير وإحسان اعاده الله علينا دهورا ونحن في احسن الاحوال.

*عادات وتقاليد رمضانيه موروثة

المواطن حيمد ناصر الذي بدأ كلامه بحسره والألم على الأوضاع المعيشية للناس قائلا إن شهر رمضان العادات والتقاليد فيها موروثة ولاتختلف عن أي عادات لهذا الشهر في أي محافظة أخرى من تهليل المساجد واجواد الروحانية التى تشعرك بأصالة وعظمة هذا الشهر لدى المسلمين في كل مكان بالعالم رغم ماتمر به أوضاعنا اقتصاديا من تدهورا الا أنه لرمضان ميزة جميلة هي التنافس على عمل الخير رمضان شهر التوبة والرحمة شهر نصل فيها اهلنا وجيراننا ،شهر الأعمال الصالحة والخبرة ، هو شهر لكنة من اجمل شهور السنة.

*رمضان اجمل صور التراحم

تتحدث  الأستاذة طلحة سالم  أن رمضان يرسم أسمى واجمل صور التراحم بين الناس في الحارات والمدن من خلال تبادلهم التهاني بحلول رمضان المبارك ، مساعدتهم لمن يحتاج المساعدة من الفقراء والمحتاجين، تراحمهم فيما بينهم ، ازدياد اعمال الخير في هذا الشهر ،كله نفحات رمضان جميلة المساجد الممتلئة بالناس شعور لا يوصف ، رمضان صورة جميلة التراحم بين الناس.


ويظل رمضان شهر للعيادات المقربة لله وشهر للأعمال الإنسانية والخيرية وطلب الرحمة من الله ،شهر يختلف بروحانيته الخاصة ، شهر الرحمة والعفو والمغفرة