كتب/ حسين باسليم
غمرتني السعادة اليوم وانا أشارك أطفال وقيادة ( جمعية اطفال عدن للتوحد ) احتفالهم بإختتام العام الدراسي 2022 - 2923 وعيد الأم تحت شعار ( امي .. عالمي ) .
وفي الحفل الذي تضمن فقرات فنية وتعليمية وتكريمية جميلة ، وبحضور قيادات من وزارة الصحة العامة وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين ، اشدت بالدور الكبير والمؤثر الذي تقوم به الجمعية والخدمات والأنشطة الهادفة الأطفال المنتسبين لها من ذوي اضطرابات طيف التوحد لإعادة ادماجهم في المجتمع ، بالإضافة إلى توعية المجتمع بكيفية التعامل مع هذه الفئة بالطرق المناسبة .
هذه الجمعية الرائدة التي نمت وتطورت بقيادة الأستاذة المهندسة عبير اليوسفي منذ لحظة تأسيسها في 25 ديسمبر 2011 ، تعتمد في انشطتها على برامج ومقاييس دولية في التربية الخاصة للكشف عن نسبة الإصابة بالتوحد ، يمتد نشاطها بالإضافة إلى عدن الى محافظتي لحج وابين ، وكانت قد بدأت نشاطها التعلمي والتربوي ب 5 أطفال و 5 اسر فقط في عام التأسيس ، واليوم وبعد مرو 13 عاما على تأسيسها يبلغ عدد الطفال المنتسبين لها إلى 318 طفل وطفلة !!
ومن انشطة جمعية اطفال عدن للتوحد التي هي بحاجة الى الدعم الحكومي ومؤسسات الدولة المختلفة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية ذات الاختصاص ، إلى جانب تأهيل وتدريب أطفال التوحد ، التوعية المجتمعية وبرامج الإرشاد الاسري .
.
