تحتفل المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان- اليمن ,اليوم الاحد, بالذكرى السنوية العشرين على تأسيسها. في التاسع عشر من مارس من العام 2003م وهي تواصل مسيرة العطاء بهمة وعزم تَستمِدُّها من الله سبحانه وتعالي وتستعين به في كلِّ صولة وجولة.. .فخلال عقدين من مسيرتها ، سطرت فيها قصة عطاء إنساني في مكافحة السرطان ورعاية وخدمة المصابين ، فأثمرت مجداً وثباتاً على القمة، وترسخت جذورها في الأعماق، لأن البذرة التي زرعتها كانت يد المحسنين والخيرين .. .
لقد حملت المؤسسة منذ نشأتها في التاسع عشر من مارس من العام 2003م على عاتقها بأن تكون بلسماً يخفف من أوجاع الناس وخاصة مرضى السرطان في عموم محافظات الجمهورية اليمنية ,من خلال الاهتمام بهم وتعزيز الأمل في قلوبهم ونفوسهم وعائلاتهم والاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم العلاجي التشخيصي والمادي والمعنوي والنفسي ، ، والمساهمة في تقديم رسالة وطنية تثقيفية توعوية وقائية لرفع مستوى الوعي المجتمعي وتوعيته بأمراض السرطان، وطرق الوقاية منه وأهمية الكشف والتشخيص المبكر لهذا المرض.
وما زالت المؤسسة وستضل بمشيئة الله تعالي في مواصلة تأدية رسالتها ودورها الخيري والانساني وتعمل بهمة لا تستكين وجهود لا تعرف الكلل لتكون لها بصمة خير في عالم مليء بالألم، وتسعى لرسم البسمة في وجوة المصابين بشكل عام والأطفال المصابين والذين لديهم الإرادة القوية لقهر المرض ومحاربته بمعنويات عالية، الأمل هو السياج الذي يحتمون به من وجع السرطان وآلامه. ولأن النفسية الجيدة هي الأساس في تحسين صحة المحارب وتخطيه للمرض بشكل أسرع تنظم المؤسسة وباستمرار فعاليات لمساندة المحاربين ودمجهم في الحياة الاجتماعية.
