آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:28ص

مجتمع مدني


الاحتفالُ باليومِ الوطنيّ للباسِ التقليديّ التونسيّ

الأحد - 19 مارس 2023 - 08:13 م بتوقيت عدن

الاحتفالُ باليومِ الوطنيّ للباسِ التقليديّ التونسيّ

تونس (عدن الغد) خاص:

   توّجت اليوم الأحد 19 مارس 2023 في تونس الاحتفالات الشعبية باليوم الوطني للباس التقليدي التونسي بمهرجان حافل في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس ، حيث بدأ يوم الخميس 16 مارس

   ويعد هذا التاريخ ، احتفالا سنويا يرتدي فيه التّونسيون لباسا تقليديا تونسيا في المؤسّسات العموميّة على غرار المدارس و المعاهد و الجامعات، وذلك احتفالا بلباسهم التونسي المميّز..

      يهدف اليوم الوطني للباس التقليدي إلى الترويج للسياحة ورد الاعتبار للّباس التقليدي التونسي والتّشجيع على الاستثمار في مجال الصناعات التقليدية.

    وأقرِّت هذه المناسبة عيداً وطنياً منذ 1996 للتعريف بالهوية التونسية والترويج للسياحة وإحياء اللّباس التقليدي التونسي، بالإضافة إلى تشجيع الصناعات التقليدية.

واللباس التقليدي التونسي ضارب في القدم، حيث تكشف تقنيات حياكته عن الجانب الجمالي الفني والإبداعي الذي يتفنن فيه التونسيون، كما يُقدِّم صورة عن المرأة التونسية ومكانتها في عهود مختلفة..

والزي النسائي التونسي يتألف من قطعتين كفيلتين بستر كامل جسم المرأة، ويعتمد على ألوان مختلفة منها الأبيض والعسلي والأحمر والخمري والبني، أما اللون الأسود فلا يُستخدم إطلاقا!

    وتشير وثائق تاريخية إلى أن زي النساء في العهد القرطاجي تميّز بالتجميل والزخرفة، في ظل قطاع مهني حقيقي، أي حرفيون متخصّصون في تحضير العطور وصناعة مواد التّجميل المختلفة.

واستمرّ اهتمام المرأة التّونسيّة بمظهرها الخارجي في العهدين الأغلبي والفاطمي، إذ تبيّن المصادر التاريخيّة والصور الوثائقيّة بذخ لباس المرأة وميلها إلى تطريز ملابسها والتفنّن في الحلي.

والألبسة التقليدية النسائية في تونس تختلف من منطقة إلى أخرى ولعل أبرزها: "الفوطة والبلوزة" و"السفساري" (لباس أبيض تتلحف به المرأة) و"البخنوق" و"الكبوس الغارق" و"الجبة العكري" و"الطريون" و"الحولي" و"الدخلة".".

 

*من مجيب الرحمن الوصابي