عقد ، عصر يوم السبت 18مارس، لقاء تعارفي لكوكبة من أبناء حضرموت بمبادرة طيبة من ثلة من الكوادر الحضرمية العاملة في عدن بهدف تعزيز تعارف أبناء حضرموت وتقوية صلاتهم وتسهيل مهام عملهم أو دراستهم أو إقامتهم في العاصمة المؤقتة عدن.
حيث أكتظت قاعة قصر الليالي في العريش بجمع نخبوي من قيادات حكومية وأكاديميين وشخصيات اجتماعية وموظفين في القطاع الخاص والحكومي وطلاب حضارم.
وخلال اللقاء تم التعارف وتبادل وجهات النظر حول بعض القضايا التي تخص الحضارم في عدن وكيف يمكن التعاطي معها وسبل معالجتها.
وأشاد الحاضرون بنشاط جمعية الحضارم الخيرية في عدن والأدوار التي قدمتها منذ تأسيسها في أربعينيات القرن الماضي وتطرقت النقاشات إلى بعض اللقاءات السابقة والمحاولات المستمرة لتقوية لحمة الحضارم في عدن والاضطلاع بدورهم الحيوي والأساسي في عدن في المجالات الخدمية والتنموية والاجتماعية والتعليمية وغيرها .
مشيرين أن لدى الحضارم في عدن من المؤهلات والسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة ما يجعلهم محل احترام وتقدير كافة الأطراف.
كما اجمع الحضور على أن تمثيل حضرموت اليوم في المكتب التنفيذي وقيادات السلطة لمحافظة عدن وكذا مستويات السلطة العليا والمناصب القيادية للدولة دون المستوى ولايعكس حجم ابناء حضرموت التاريخي في عدن كما لا يتناسب اطلاقا مع وزن حضرموت الجغرافي أو البشري أو ماتساهم به من موارد في موازنة الدولة العامة.
وشدد الحاضرون على رفض كل محاولات إقصاء وتهميش الكوادر الوطنية من التعيينات سوى في الحكومية أو في بقية هيئات ومؤسسات الدولة
وقد حث المجتمعون على أهمية دور وإنعاش جمعية الحضارم الخيرية واستمرار اللقاءات في مناسبات قادمة للعمل على خدمة الحضارم والمجتمع العدني بشكل عام مع الحرص على الابتعاد عن التجاذبات السياسية وتغليب مصلحة حضرموت الأرض والإنسان واستغلال الطاقات وتوظيفها بما يخدم المصلحة العامة.
مشيرين إلى أن هذا اللقاء التعارفي لا وصاية فيه على أحد وأن هناك لقاءات قادمة ستصب في إتجاه خدمة الحضارم المقيمين في عدن بمختلف شرائحهم من طلاب ومرضى وموظفين وكذلك للوافدين من الحضارم بهدف المعاملة في المؤسسات الحكومية أو للعمل أو غيرها.