آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-01:11ص

أخبار وتقارير


قافلة الفن التشكيلي و مركز جنيف للحقوق والحريات ينظمان في جنيف معرض "نبأ من سبأ"

السبت - 18 مارس 2023 - 02:40 م بتوقيت عدن

قافلة الفن التشكيلي و مركز جنيف للحقوق والحريات ينظمان في جنيف معرض "نبأ من سبأ"

جنيف((عدن الغد))خاص.

أفتتح المستشار محمد مجور ممثلا عن بعثة اليمن في الأمم المتحدة والمستشار القانوني هاني الأسودي رئيس مركز حقي لدعم الحقوق والحريات يوم أمس الجمعة في جنيف المعرض التشكيلي اليمني "نبأ من سبأ" الذي ينظمه قافلة الفن التشكيلي ومركز حقي لدعم الحقوق والحريات بجنيف.

وفي كلمة الافتتاح أشار المستشار القانوني هاني الأسودي أن هذا المعرض ينعقد تزامنا مع الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التي تتناول مناقشة عددا من الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدا أن المليشيا الحوثي مازالت حتى اللحظة تعرقل الوصول إلى اتفاق بشأن الأسرى والمعتقلين والتي تجري حوله مفاوضات حاليا على بعد 100 كيلومتر من المعرض في سويسرا، مشيرا أن جنيف اليوم سعيدة بهذا المعرض وحزينة في ذات الوقت للتعبيرات القاسية التي في اللوحات والتي جسدها الفنانين التشكيليين، وفق وصفه.

من جانبه أشار المستشار محمد مجور في كلمة الافتتاح أن هذا المعرض يلخص معاناة الناس في اليمن التي فرضتها عليهم مليشا الحوثي، موجها الشكر للفنانين المشاركين في المعرض وللجهات المنظمة داعيا الحضور للتضامن مع الشعب اليمني.

وتضمن المعرض لوحات تشكيلية لعدد اثني عشر فنان تشكيلي يمني عبرت عن حقوق اليمنيين في التعليم والصحة والماء النقي وغيرها من الحقوق كما شرحت اللوحات معاناة المعتقلين والمخفيين قسريا وذويهم، ومعناة الأطفال الجندين والأطفال المعرضين للعنف والاستغلال، وتطرقت بعض اللوحات لصعوبات النزوح واللجوء.

وفي المعرض الذي يعتبر الأول من نوعه لفنانين تشكيليين يمنيين في جنيف الذي شهد حضورا كثيفا عربيا وأوربيا ويمنيين، طاف الزوار في أجنحة المعرض وأبدوا إعجابهم بتطورات الحركة الثقافية في اليمن بما فيها الفن التشكيلي الذي أظهر القدرات الإبداعية لليمنيين وعمق الثقافة والحضارة لليمن.

وعقب المعرض عقدت ندوتين جانبيتين على هامشه تناولت الندوة الأولى مناقشة قضايا المجتمع من خلال الفن التشكيلي وتحدث فيها الفنان التشكيلي مراد سبيع الذي استعرض عرضاً مرئياً لأعماله الفنية وتطورات الرسم على الجدران في عدد من المدن اليمنية وبين منعه من الرسم في بعض المناطق التي تسيطر عليها الحوثيين والفنانة التشكيلية ألطاف حمدي مؤسسة قافلة الفن التشكيلي التي تناولت مراحلة تشكيل القافة وأهدافها ورسلتها وأدؤرا الفناين والفنانات الذين تشارك لوحتهم في هذا المعرض وتحدثت عن معناة الفنان اليمني في ضل سيطرة مليشيا الحوثي، وأدارها المستشار القانوني هاني الأسودي الذي أشر الى الصعوبات التي رافقت أقامه الفعالية وعدم تمكن الفنين من الحضور الى جنيف لصعوبات الحصول على تأشيرة دخول البلد وصعوبات مادية كثيرة.

في حين تناولت الندوة الثانية حق الإنسان اليمني بالتعليم والصحة والثقافة وتحدثت فيها الرحالة ومدونة السفر ومدربة اليوجا حسينة صالح عن أهمية التأمل في حياتنا وأن الفن والثقافة جزء من تكوين الإنسان وملهم للاستمرار والتطور في الحياة كما تناول البروفيسور طه هديل أستاذ التأريخ والحضارة الإسلامية التحديات التي واجها اليمنين منذ انقلاب الحوثين على الدول وفصل في نقاط تدهور مستوى التعليم في اليمن والرعاية الصحية وتدهور الرعاية الصحية وتحدث عن مؤتمر الاستجابة الإنساني في جنيف والذي لم يحقق النتائج المرجوة منه، أدرت الندوة الباحثة الحقوقية ليزا البدوي منسقة شبكة التضامن النسوي التي اشارت الى بعض من مظاهر العنف الذي تواجهه الفنانات والناشطات منهن المعتقلة انتصار الحمادي والتقيد على حرية التنقل واشتراطات اللبس الذي فرضتها جماعة الحوثي في انكار تام للهوية اليمنية الثرية بالألوان واللبس الزاهي والحلى الجميلة.

وشهدت الندوتين نقاشا مستفيضا من الحضور.

حضر المعرض المستشار أحمد العولقي المستشار في بعثة اليمن في الأمم المتحدة والمناضلة اللبنانية سها بشارة والفنانة التشكيلية السويسرية ايفلين برجيه والباحثة السويسرية في علم اللقاحات المصرية الأصل غادة إبراهيم وفنان الخط العربي عدنان خلف والمحلل السوري خالد العمري والباحثة في علم الاجتماع التونسية ابتسام بن شلادية والكثير من الباحثين وممثلي مراكز الأبحاث السويسرية.