عقد مدير عام شرطة محافظة أبين العميد علي ناصر باعزب و بحضور وكيل محافظة أبين محمد ناصر الجحماء ومدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الشيخ عبدالملك عبدالحليم طالب وبمشاركة أئمة وخطباء المساجد وعقال الحارات في زنجبار عاصمة ابين للوقوف أمام تداعيات قضية مقتل الطفل ميثاق عبيد الدابية ومناقشة اخر التطورات في سير القضية .
وخلال اللقاء رحب مدير عام شرطة محافظة أبين بالحاضرين وعبر عن حزنه الشديد لمقتل الطفل اليتيم ميثاق عبيد الذي يعتبر مقتله جريمة بشعة بحق الطفولة والإنسانية جمعاء مؤكداً بأنه يعتبر هذا الطفل مثل ابنه ومهتم بمتابعة القضية وان ملف القضية تم تجهيزه من البحث الجنائي وسيسلمه شخصياً للنيابه العامة خلال الجلوس مع رئيس النيابه لافتاً أنه سيقوم بمتابعة القضية حتى ينال القاضي جزائه لارتكابه هذه الجريمة في حق طفل في العاشره من عمره
وطالب إئمة المساجد باهمية التوعية الدينية وخطورة مقتل النفس التي حرمها الله تبارك وتعالى الابالحق.
وتحدث وكيل محافظة أبين عن ضرورة أن يتم التنسيق بين كافة الجهات الأمنية للعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة وتفعيل النشاط الشرطوي الذي يحقق الحد من الجريمة واكتشافها قبل وقوعها مثمناً جهود شرطة المحافظة التي تقوم في حفظ الأمن والسكينة العامة .
وبدوره أكد مدير عام الأوقاف على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تعزز من التعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية وعقال الخيارات والا قاف كجهة ارشاد توعوية مشيراً إلى ضرورة أن يلتمس المواطن دور الأجهزة الأمنية والقضائية في تحريك القضايا المتأخرة التي لم يتم تنفيذ احكام الاعدام فيها لسنوات والتي بسبب تأخيرها قد ارتكب جرائم أخرى المجتمع في غنى عنها .
وقدمت العديد من المداخلات من قبل الحاضرين أكدت جميعها على اهمية استتباب الأمن والقضاء على الجريمة وتقديم المجرمين للعدالة وتنفيذ الأحكام في قضايا القتل المتأخرة وتسريع الإجراءات في قضية الطفل ميثاق حتى يتم تنفيذ حكم القصاص في الجاني .
حضر اللقاء نائب مدير عام أمن أبين العقيد ناصر مهدي ومدير مكتب مدير أمن أبين العقيد علي الظبي واركان القوات الخاصة المقدم عبدالحكيم ابو زعار والقائم بأعمال مدير خفر السواحل النقيب عبدالله فرج العولقي وعدد من القيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية .
