آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-06:01ص

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية - روسيا وأوكرانيا: يجب على زيلينسكي أن يقنع موسكو بالتحاور- التايمز

السبت - 11 مارس 2023 - 06:40 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية - روسيا وأوكرانيا: يجب على زيلينسكي أن يقنع موسكو بالتحاور- التايمز

bbc

نشرت صحيفة التايمز مقالا تحليليا كتبه ماكس هيستينغز يتحدث فيه تطورات الحرب في أوكرانيا.

ويقول ماكس إن الرئيس الأوكراني قد لا يحقق نصرا حاسما على بوتين، ولكن على الغرب أن يساعده ليجعل تكلفة الحرب غير مقبولة بالنسبة للكرملين.

ويذكر الكاتب أن تزويد الأوكرانيين بمقاتلات أف 16 الأمريكية يتطلب منهم 18 شهرا من التدرب عليها ليتمكنوا من استعمالها. والأمر نفسه ينطبق على طائرات تايفون البريطانية. والأمر لا يتعلق بتدريب الطيارين فحسب، وإنما الفنيين أيضا، فضلا عن توفير قطع الغيار، ومساحات الإقلاع.

ويواجه الجيش الأوكراني صعوبة أخرى هي أنه يستعمل أنواعا من الأسلحة من مصادر مختلفة.
فلماذا يلح الرس زيلينسكي على المقاتلات مدعيا أنها مفتاح النصر؟ ولماذا يرفع بعض القادة الأوروبيين شعار "أرسلوا المقاتلات الآن"، ولابد أنهم يعرفون أن الأمر ليس عمليا؟.

والجواب عند ماكس هو أن الرئيس زيلينسكي يجيد اللعبة السياسية. وبعض القادة الأوروبيين يجارونه في ذلك لمصلحتهم الخاصة.

ولكن الهوة شاسعة بين حلم القضاء على بوتين نهائيا والرأي العسكري المتوازن. فالجنود الأوروبيون يشككون في إمكانية أن يحقق أي طرف نصرا حاسما في الحرب.

ويرى الكاتب أن بوتين أنشأ اقتصادا حربيا، وهو قادر على شحن بعض الذخيرة بكميات أكبر من الغرب. فمدفعيته تطلق أربع قذائف مقابل كل قذيفة أوكرانية. وسواء أصبحت الصين أكبر مورد أسلحة لموسكو فإنها تسهل وصول الأسلحة من كوريا الشمالية.

ومهما كانت سياسة شي جينبينغ غامضة فإنه سيعمل ما بوسعه لإفساد ما يمكن أن يسميه الغرب نصرا، لأن ذلك سيعزز جرأة الولايات المتحدة وحلفاءها على طموحاته التوسعية.

 

"نصف مليار جنيه استرليني لوقف القوارب"


ونشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا تقول فيه إن بريطانيا وافقت على دفع نصف مليار جنيه استرليني لفرنسا لتتعاون في منع قوارب المهاجرين غير الشرعيين من عبور بحر المانش.

وتخصص هذه الأموال لبناء مركز احتجاز قرب دنكيرك، وتوفير المزيد من الطائرات المسيرة، ونشر 500 شرطي إضافي لمراقبة الحدود البحرية بين البلدين.

ولكن المشككين يتساءلون كيف لمثل هذه الخطة أن تنجح بينما فشلت خطط مشابهة قبلها.

فقد وصل 40 ألفا من المهاجرين غير الشرعيين على القوارب إلى بريطانيا العام الماضي.

ووصف المسؤولون في البلدين الاتفاق بأنه بداية لبناء علاقات جديدة، ولكن الرئيس الفرنسي رفض إعادة المهاجرين الذين يعبرون البحر إلى فرنسا.

ولا تعرف سعة مركز الاحتجاز في منطقة دنكيرك، ويخصص للمهاجرين غير الشرعيين قبل ترحيلهم إلى بلدانهم أو إلى بلد آخر يتوفر فيه الأمن.

ويحال إلى المركز المهاجرون غير الشرعيين الذي يحاولون عبور بحر المانش.

وتقاضي السلطات الفرنسية عصابات تهريب المهاجرين وتحتجز القوارب، ولكن القانون الفرنسي لا يعاقب من يركب البحر بنفسه.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن المبالغ المتفق عليها تناسب احتياجات العملية.

أما رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، فقال إن دفع هذه المبالغ لفرنسا استثمار معقول خاصة أن بريطانيا تدفع حاليا 5 ملايين جنيه استرليني يوميا لإيواء المهاجرين غير الشرعيين.

 

"خمس المراهقين يشاهدون الأفلام الإباحية"


ونشرت صحيفة الغادريان تقريرا عن دراسة جديدة في بريطانيا كشفت أن خمس المراهقين يشاهدون الأفلام الإباحية بانتظام وبعضهم مدمن عليها.

وذكرت الدراسة أن المعلمين في المدارس يجدون صعوبة في التعامل مع انتشار الظاهرة بين الأطفال في سن 14 إلى 18 سنة وتأثيرها عليهم.

وقالت مديرة مدرسة شاركت في الدراسة إن تأثير مشاهدة الأفلام الإباحية على التلاميذ دفع بالمدرسة إلى تدريب المعلمين على التعامل مع تصاعد حالات المضايقات الجنسية.

وتحدث القائمون على الدراسة إلى 4 آلاف طالب تتراوح أعمارهم من 14 عاما إلى 18 عاما في منطقة هرتفوردشير. ووجدت أن 22 في المئة من التلاميذ شاهدوا الأفلام الإباحية أكثر من مرة، وخمسهم تطورت مشاهدة الأفلام الإباحية عندهم إلى عادة، بينما 10 في المئة منهم مدمنون على الأفلام الإباحية.

وجاء في الدراسة أيضا أن هؤلاء الذين شاهدوا الأفلام أكثر من مرة مارسوا السلوك الذي شاهدوه.

وسأل القائمون على الدراسة التلاميذ عن المرة الأولى التي شاهدوا فيها الأفلام الإباحية، وكان أصغر سن هو ثلاثة أعوام، أما متوسط السن فهو 12 عاما. ومن بين القضايا التي تناولتها الدراسة أيضا هي مشاركة الصور الإباحية دون موافقة.

فقد تلقى ثلث الأطفال صورا عارية أو فديوهات فيها عراء. وأكثر من نصفهم تلقوا صورا إباحية من شخص غريب عنهم.

وقالت نقابة المعلمين إن المدارس تجد صعوية كبيرة في توعية التلاميذ بمخاطر الانترنت.