مشاهد لافته من زيارة وزير الدفاع والوزراء لمستشفى باصهيب وتكريم المرأة العسكرية بالقاعدة الإدارية

ثمة جهود مكثفة يبذلها معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري لإعادة استنهاض روح العمل والخدمات لكثير من المرافق والمؤسسات العسكرية إلى جانب تركيزة على تعزيز القدرات القتالية لوحدات الجيش في الجبهات والمعسكرات

استطاع في غضون الأشهر القليلة منذ تعيينه حلحلة العديد من الملفات الجامدة المعقدة المرتبطة بمنتسبي المؤسسة العسكرية. وسخر كل مابيده من إمكانيات لانتشالها وبعضها يمكن تسميتها رميم. ليس نحن بصدد رصد ارقام تلك النجاحات الملموسة هنا
بعد زيارته لمستشفى باصهيب العسكري مرتين وتعرف على وضعها المزري و احتياجاته حشد له اليوم مسؤولين مهمين ومعنيين في الحكومة لتقديم الدعم والمساعدة لانتشاله وإعادة خدماته الطبية للعسكريين. ونجح في زيارته صباح اليوم واصطحب معه وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ووزير الاشغال العامة والطرق المهندس سالم الحريزي. وبالغعل تفاعل الوزيرين على تنفيذ المشاريع ذات الأولوية والاحتياج كل في مجال اختصاصه.
وكان الوزير قد أعاد تكليف مدير القاعدة الإدارية العميد علي محمد الكود باستكمال ترميم بعض الأقسام والإشراف على عمل المستشفى

يذكر أن مستشفى باصهيب يعتبر أهم المستشفيات العسكرية بالعاصمة المؤقتة عدن

ومن مستشفى باصهيب انتقل وزير الدفاع ووزيري الصحة والأشغال إلى زيادة اهم المؤسسات العسكرية وهي القاعدة الإدارية العسكرية.وكرم المرأة العسكرية في معمل الخياطة بالقاعدة بمناسبة عيد المرأة 8 مارس 
وعبر الوزير الداعري والوزراء عن سعادتهم وهم يجدون نصف الرجل المرأة متواجدة في العمل والإنتاج في القوات المسلحة بعد غياب عقود طويلة.
وقال في كلمته أمام العاملات في حفل التكريم نشعر بالفخر لدور المرأة وتاريخها المعروف على مستوى العالم . وكما عرفت أن معظم العسكريات في معمل الخياطة العسكري من بنات وأهالي الشهداء وذكر يعود الفضل لمدير القاعدة الإدارية العميد علي الكود الذي يعتبر من أكفاء القيادات العسكرية الإدارية الناجحة التي أوجدت عمل مؤسسي ..

على الأرجح أن إشادة وشهادة معالي وزير الدفاع الفريق محسن الداعري لمدير القاعدة الإدارية العميد علي الكود كانت في محلها لمسؤول استثنائي يمتلك اكبر رصيد وطني من الإنجازات والنجاحات المشرفة التي تتحدث عن نفسها وصار العمود الفقري وصمام امان التأمين المادي والمعنوي لابطال الجيش والمقاومة في جبهات القتال والمعسكرات.

لن أطيل وانا أرصد القليل من تحركات ومشاريع الوزير الداعري الناجحة في أكثر من جبهة في أصعب ظرف وادق مرحلة وإمكانيات محدودة يواجه بها المشهد .. هذه حقائق لاتقبل المزايدات والجدل والاجتهاد وعلى جميع القادة العسكريين مساعدته للمضي في أجندته الوطنية..وللحديث بقية سلاااااااام