آخر تحديث :الجمعة-05 يوليه 2024-09:33ص

أخبار المحافظات


لحج .. مدرسة البنين بالمجمع التربوي للاجئين تقيم حفلاً بمناسبة اختتام العام الدراسي 2022-2023م

الخميس - 09 مارس 2023 - 02:57 م بتوقيت عدن

لحج .. مدرسة البنين بالمجمع التربوي للاجئين تقيم حفلاً بمناسبة اختتام العام الدراسي 2022-2023م

لحج (عدن الغد) خاص

أقامت مدرسة مدرسة البنين بالمجمع التربوي للاجئين بمخيم خرز اليوم الخميس حفلاً  تكريمياً بمناسبة اختتام العام الدراسي حضره المدير المنسق الميداني لمؤسسة العون ومنسق التربية، وممثلي مجلس آباء التلاميذ، والطاقم التدريسي بالمدرسة. 
الحفل عرف تكريم التلاميذ المتفوقين، في مختلف الصفوف، حيث منحت لهم جوائز مقدمة من جمعية "العون "، كما تم منح شهادات تكريمية ، من جمعية العون .

وخصصت إدارة المدرسة، تكريمات عبارة عن هدايا رمزية ، لمدرسي المدرسة.

وفي كلمته الافتتاحية رحب مدير المدرسة مختار القاري بالحضور، مثمنا مشاركتهم وحضورهم رغم صعوبة الظروف اليوم.
وتطرق المدير لتقدم مستويات بعض تلاميذ المدرسة،  ما بين الامتحان الأول والنهائي.
وأوضح المدير أن هذه التظاهرة جاءت لتطوي صفحة عام دراسي متكامل، بأفراحه، وأحزانه. وأكد المدير أنه طوبى لمن في هذه السنة الدراسية بذل وأعطى لتنشئة هذا النشئ بعد أن هوت معاول الهدم،  على الدولة من كل مكان.

وأشار المدير إلى أنهم أرادوا أن تكون مدرسة البنين هذه السنة لبنة اساسية في بناء صرح هذه الأمة.

وقال المدير مختار القاري إن النتائج بدت واضحة، حيث سجلوا نسبة ارتفاع في معدلات النجاح فاقت 80% ، مهنئا الطاقم التدريسي ، وآباء التلاميذ. وبدورهم  أكد أنهم اجتمعوا اليوم لجني ثمار حصاد عام دراسي وعمل دؤوب مستمر بين مدير مدرسة كفئ، ونشط، وطاقم تدريسي يعمل بجد وأخلاص وبصفة جمعوية، ووكلاء حاضرين ومتحمسين لمواكبته ، وتلاميذ مجتهدين، ومؤدبين.

وأكد مختار القاري أن المدرسة عملت من أجل إنجاح العلمية التربوية على ثلاث محاور أساسية، اولها في التربية ، ، وهو ما انعكس إيجابا على معدلات النجاح، كما تم تحفيز التلاميذ  بمنح جوائز فصلية.
أما المحور الثاني فيتعلق بالجانب الاداري، ويتعلق المحور الثالث بمجال البيئة والنظافة، حيث تم قطع الأشجار وتنظيمها، حتى يبقى مظهر المدرسة لائقا.

وتحدث خلال الحفل كل من  الاستاذ عبدالقادر أحمد حسن مساعد وكيل ، وممثلي مجلس آباء التلاميذ، والجمعية المانحة للجوائز، ومتحدث باسم الطاقم التربوي وآخر باسم التلاميذ.


*من عبدالقوي خويف