آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-10:47م

أخبار عدن


الشكلية: مناهج التعليم الفني والمهني اصبحت بحاجة الى التحديث

الإثنين - 06 مارس 2023 - 07:02 م بتوقيت عدن

الشكلية: مناهج التعليم الفني والمهني اصبحت بحاجة الى التحديث

عدن(عدن الغد)خاص:

أوضح الأستاذ محمد سالم أحمد الشكلية مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بعدن أن معاهد التعليم الفني والمهني تعرضت لتدمير ممنهج خلال الفترة السابقة أثناء الحرب وأن مخرجاتها ومناهجها لا تواكب سوق العمل، وأن المنهج المتبع حاليا في المعاهد هو منهج سعودي قديم وفي حاجة إلى تحديث.

وأشار الأستاذ الشكلية إلى أن معاهد التعليم الفني والتدريب المهني بحاجة إلى مدرسين مؤهلين للعمل الفني بدلا من أكثر من 200 موظف تم  إحالتهم للتقاعد، ورغم أنه تم توظيف 330 في العام 2011 ولكن أكثرهم غير مؤهلين للعمل الفني.

وأضاف قائلا:" نحن الآن نعمل على إعادة فتح مركز المدربين للمدرسين في دار سعد، وقد أبدى عدد من المدرسين المتقاعدين استعدادهم للعمل من أجل عدن وحبهم لعدن، ولكن عدم وجود موازنة حال دون تنفيذ هذا الأمر.

وقال:" نحن حالياً نسعى للحصول على موازنة تشغيلية لتحريك المياه الراكدة في المعاهد، ومن أجل الحصول على الموازنة التشغيلية نسعى لمتابعة الاخ أحمد حامد لملس محافظ محافظة عدن وزير الدولة،  كما ونعمل على الحصول على تجهيز ثلاث قاعات للتدريب، وقد تم رفعها إلى قيادة صندوق المهارات وعدد من المنظمات الداعمة، كما نعمل جاهدين على توقيع عقود مع المدرسين المتقاعدين الذين لم يمر على تقاعدهم ثلاث سنوات، بعد الحصول على جهة داعمة من صندوق المهارات، وتم مناقشة هذا الأمر معهم، وكذلك عملنا على استمرارية  بعض المدرسين والموظفين، وعملنا على إلزامهم بالحضور.

وأكد الأستاذ الشكلية على أن احتياجات المعاهد كبيرة جدا ويأمل من الجميع المساعدة وتقديم كل ما يلزم بهذا الشأن، لافتاً إلى أن المعاهد التابعة للمكتب هي 11 معهداً ولا يعمل منها سوى 7 معاهد، وبهذا الصدد سيتم عقد اجتماع  مع صندوق المهارات لإعادة تأهيل هذه المعاهد، والمعاهد العاملة هي المعهد التجاري والمعهد التقني والمعهد البحري والمعهد المهني في المنصوره وفقم ودار سعد.

ونوه بأن المكتب بحاجة إلى تشغيل عدد من المعاهد لمواكبة سوق العمل، مناشدا محافظ محافظة عدن وزير الدولة ووزارة التخطيط توجيه المنظمات الاتجاه الصحيح لتأهيل الطلاب عبر المعاهد في دورات طويلة، والعمل على إعادة تأهيل هذه المعاهد للحصول على مخرجات صحيحة تواكب سوق العمل، أما الدورات القصيرة التي يتم الإعداد لها مسبقا وخارج إطار المكتب فإنها لا تفي بالحاجة ولا تلبي الاحتياجات المطلوبة في المعاهد والسوق، ولا تلبي احتياجات الطلاب في اكتساب الخبرات والتعلم الصحيح.