آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-12:37م

أخبار وتقارير


المدير التنفيذي لمصنع الطوب الأحمر بمحافظة لحج: منتجاتنا صديقة للبيئة ولديها خاصية التبريد

الإثنين - 06 مارس 2023 - 06:57 ص بتوقيت عدن

المدير التنفيذي لمصنع الطوب الأحمر بمحافظة لحج: منتجاتنا صديقة للبيئة ولديها خاصية التبريد

عدن(عدن الغد) عارف الضرغام وقيصر ياسين ت/محمد عوض:

قال الأستاذ خالد النعيمي المدير التنفيذي لمصنع الطوب الأحمر بمحافظة لحج إن المصنع الذي يعد أحد استثمارات بنك اليمن والبحرين منتجاته فيها خاصية التبريد وخفة الوزن وهي صديقة للبيئة.

وأشار إلى أن المصنع تم إنشاؤها عام 2007م وبدأ عملية الإنتاج في عام 2008م، ولكن بسبب نشوب الحرب في البلاد توقف عن العمل، حيث تعرض المصنع لضربة صاروخية استشهد فيها عاملان من عمال الحراسة، وأصيب مبنى سكني العمال بأضرار بالغة، وتم إعادة تأهيل المبنى ومن ثم استؤنف العمل فيه في شهر نوفمبر 2016م، وفي شهر مايو من عام 2017م تم إعادة الإنتاج.

وأوضح أن المواد المستخدمة في تصنيع الطوب الأحمر هي الطين والنيس والماء بنسب مختلفة، ويتم من خلالها إنتاج 3 أنواع من الطوب الأحمر وهي هوردي مقاس 20 في 40 وهو خاص بالأسقف، وطاقته الإنتاجية 30 ألف طوبة في اليوم، وطوب مجوف مقاس 20 في 30 وطاقته الإنتاجية 40 ألف طوبة في اليوم، وهو خاص بالجدران، وطوب مجوف أيضاً مقاس 15 في 30 يستخدم في بعض المدن  وطاقته الإنتاجية 35 ألف طوبة في اليوم، ومع ذلك فإن هذه الكميات من الإنتاج لا تكفي احتياجات السوق من الطوب الأحمر.

ونوه الأستاذ خالد النعيمي بأن ما يميز الطوب الأحمر عن البردين هو خفة الوزن حيث يتراوح وزن الطوب الأحمر من 8-9 كيلو للطوبة، بينما يتراوح وزن البردين من 18-20 الحبة البردين، إضافة إلى تميز الطوب الأحمر لخاصية التبريد وكونه صديقا للبيئة، ويزيد سعر البطولة الواحدة عن البردين 300 ريال فقط نظرا ً لمرور الطوب الأحمر بمراحل عدة ووقت أكثر أثناء التصنيع.

واستطرد النعيمي قائلا :" عدد العمال 120 عامل، والعمالة محلية 100% والتأمين الصحي والاجتماعي تأمين تكافلي متوفر في شركة الإسلامية للتأمين، ويتم صرف مليوني ريال لكل حالة وفاة سواء فوق العمل أو خارج العمل.

وأكد على أن أسعار الطوب الأحمر ثابتة رغم تفاوت سعر العملة بين الصعود والنزول وتراكم الإنتاج بسبب ضعف الطلب وكذا توقف عملية الإنتاج بين الحين والآخر.

واختتم النعيمي تصريحه بأن المشاريع الاستثمارية في المحافظة تحصل على بعض التسهيلات من الهيئة العامة للاستثمار والسلطة المحلية بالمحافظة، غير أن الظروف الذاتية والموضوعية والوضع الاقتصادي وحالة الحرب في البلاد تستدعي من الحكومة تقديم المزيد من التسهيلات لدرء مخاوف المستثمرين.