وقعت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع منظمة ديفرستي، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة للطلاب بما فيهم ذوي الفئات الضعيفة والمتضررة وتعزيز التحاقهم وانتظامهم بالتعليم في أربع محافظات ( لحج وأبين والضالع وتعز)، حيث يستفيد منه (16354) طالب وطالبة و (803) معلم ومعلمة في 20 مدرسة.
وخلال توقيع مذكرة التفاهم أكد وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري على أهمية هذا المشروع في إعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيزها، مشيدا في الوقت ذاته بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم ومساندة القطاع التربوي والتعليمي، والشريك المنفذ لمشروع الاستجابة الطارئة منظمة ديفرستي، لافتا إلى حرص الوزارة بتسهيل وتذليل كافة الصعوبات والتحديات أمام المشروع.
وأشار إلى أن القطاع التعليمي بحاجة إلى حشد المزيد من الجهود ونقله من مرحلة التعليم بالطوارئ إلى مرحلة التعافي، وذلك من أجل إحداث استقرار العملية الدراسية.
من جانبه عبر مساعد مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نائف عسيري عن سعادته بتنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة، مثمنا جهود وزارة التربية والتعليم في تسهيل مهام عمل المركز الإنسانية.
وقع مذكرة التفاهم من جانب وزارة التربية والتعليم وكيل الوزارة لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم صالح يعمر، ومن جانب منظمة ديفرستي رئيس المنظمة وجدان الحميدي.
حضر توقيع مذكرة التفاهم الوكيل المساعد لقطاع المشاريع والتجهيزات الأستاذ فضل عبدالله ومدير عام الإعلام التربوي بالوزارة الأستاذ محمد حسين الدباء.
