عمال وموظفوا هيئة الأرصاد الجوية في مطار عدن يحتجون للمطالبة بحقوقهم

علق عمال وموظفوا قطاع هيئة الأرصاد الجوية في مطار عدن الدولي، أثناء تأدية عملهم، اليوم الخميس، الشارة الحمراء، للتعبير عن احتجاجهم إزاء ما يتعرضون له من ممارسات تعسفية وانتهاك لحقوقهم، من قبل إدارة الهيئة، متمثلة بالقائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون الأرصاد الجوي.

وقالت مصادر خاصة تعمل في قطاع هيئة الإرصاد الجوي، بإن: "القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون هيئة الأرصاد، ومنذ تعيينه في هذا المنصب قبل 7 سنوات، مارس كافة صلاحياته في احتكار التعيينات الإدارية، على عدة أشخاص فقط، على صلة قرابه منه، وتعيينهم في مراكز ومواقع قيادية، على حساب موظفين يمتلكون الخبرة الكافية في عملهم، ومضى على تواجدهم في عملهم سنوات طويلة".

وذكرت المصادر، بأن: "الأشخاص المقربون من القائم بأعمال الوكيل المساعد، شكلوا لوبي خاص بهم، يحاربون من خلاله كافة الموظفين والعمال الآخرين، ويتقاسمون كافة الفرص والترقيات والمنح التدريبية فيما بينهم، دون أي اعتبار لأحقية الموظفين والعمال الذين يتواجدون في القطاع".

وأضافت المصادر: "استطاع القائمون على هيئة هامة وحساسة كهيئة الأرصاد الجوية، استغلال كافة الأمور والإمكانيات المتاحة لديهم، وتسخيرها خدمة لمآربهم الشخصية، وتحقيق مصالحهم الذاتية، في الوقت الذي يعاني فيه العمال والموظفين الأمرين، للحصول على أدنى حقوقهم المستحقة".

وأشارت المصادر إلى أنه: "قمنا في أكثر من مرة سابقة، بإرسال عدة رسائل إلى الجهات العليا، خاطبنا من خلالها وزير النقل، وكذا رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وأيضا محافظ عدن، شرحنا لهم تظلمنا وما نتعرض له من ممارسات تعسفية، واستعرضنا أمامهم الوضع الذي يتم فيه إدارة هيئة الأرصاد الجوية، إلا أننا لم نتلقى أي تجاوب أو صدى لشكاوينا من قبل أيا منهم".

وأكدت المصادر: "ونظرا لكل ما سبق، سنقوم بالإحتجاج السلمي الرافض لكل الممارسات التي تمارس بحقنا، وفي كل مرة سيتم تجاهل مطالبنا، سنصعد من احتجاجنا، إلى أن تتم تسوية أمورنا، أو إقالة القائم بأعمال وكيل هيئة الأرصاد الجوية، وتعيين شخص آخر مستحق عوضا عنه".

وبحسب المصادر فإن، "العملية الإحتجاجية التي يقوم بها عمال وموظفوا هيئة الأرصاد،  سيتم التصعيد فيها إلا أن تتم الاستجابة لمطالبهم، وتصحيح الوضعية المزرية المعمول بها من قبل القائمين على الهيئة".

 وأوضحت المصادر، بأن: "تعليق الشارة الحمراء أثناء تأدية العمل، هي الخطوة الأولى في احتجاجنا  السلمي، الأمر الذي سيتم التصعيد فيه خلال الخطوات المقبلة، في حالة تجاهلنا، يصل إلى تنفيذ الإضراب الكلي عن العمل".