قال السياسي أحمد السخياني، أن فتح ميناء الحديدة سيكون ضربة قاضية للحركة الملاحية والتجارية في عدن.
وأكد السخياني، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن "فتح ميناء الحديدة سيكون ضربة قاضية لميناء عدن وللحركة التجارية في عدن، لان معظم الوكالات التجارية ستحول استيراد بضائعها عبر ميناء الحديدة وكذلك ستنقل نشاطها التجاري الى هناك".
وأضاف،: "طبعاً.. بهذه المستجدات ستخف الحركة التجارية في عدن بشكل كبير لان اكثر من ثمانين بالمئة من الحركة التجارية الموجودة اليوم في عدن سببها شراء البضائع من قبل تجار الشمال وشحنها عبر البر الى مناطقهم".
وتابع: "في الجانب الآخر ستشهد الايام القليلة القادمة تدهور اوضاع محلات الصرافة التي كانت تعتمد في عملها على بيع العملة السعودية للتجار الذين يأتون من مناطق سيطرة الحوثي وسيقل الطلب على الريال السعودي في السوق وهذا ما سيؤدي الى انخفاض كبير في سعر العملات الاجنبية امام الريال اليمني" .
وأشار إلى، أن "ايرادات محافظة عدن ستتضرر كثير برحيل الوكالات التجارية؛
لافتاً، بأن "السلطات التي لم تقم بواجبها تجاه الوكالات التجارية والتجار وكذا تركتهم فريسة للمبتزين ولهوامير الفساد، هي من تتحمل المسؤولية ذلك".
وأختتم قائلاً: "ولو انها قامت بواجبها تجاه الوكالات التجارية وقدمت لها التسهيلات لفضلت هذه الوكالات البقاء في عدن" .
هذا، وأبلغت شركات ملاحية وكلائها نيتها بإعادة إفتتاح فروعها مجدداً في الحديدة، عقب انباء تفيد عن "الوصول الى اتفاق لإعادة فتح ميناء الحديدة امام خطوط الحركة الملاحية، بعد إغلاق دام سنوات".