آخر تحديث :الإثنين-27 مايو 2024-01:45ص

أخبار وتقارير


ما الذي تبقى من ١١فبراير؟

الجمعة - 10 فبراير 2023 - 10:57 ص بتوقيت عدن

ما الذي تبقى من ١١فبراير؟

صنعاء ((عدن الغد)) خاص:


تحل يوم غد الذكرى ال١٢ لاحداث ١١فبراير وهي الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بحكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذي استمر ٣٣ عام. 
وياتي هذا العام في ظل دعوة تظاهر يتيمة اطلقها حزب الاصلاح ودعا فيها للتظاهر بهذه المناسبة فس تعز.. 
وجاءت دعوة التظاهر هذه في حين لاتزال الغالبية العظمى من قيادات الحزب تقيم في الخارج منذ ٨ سنوات. 
وبعد ١٢ عام على هذه الاحتجاجات لايزال المزاج الشعبي منقسما حيالها فجزء كبير يرى انها كانت ثورة شعبية اطاحت بحكم استبدادي استمر لعقود. 
ويرى معارضون باتوا الشريحة الأكبر بان هذه الاحتجاجات كانت عفوية انتهت لاحقا بسيطرة حزب الاصلاح عليها بهدف تقاسم السلطة. 
ويؤكدون ان هذه الاحتجاجات تسبب بتشظي البلد وضعف سيطرة الدولة الامر الذي تسبب لاحقا بسقوط الدولة بشكل كلي في اتون فوضى وحرب عارمة. 
وتحولت هذه المناسبة خلال السنوات الماضية الى ذكرى لتبادل الاتهامات بخصوص المتسببين بسقوط الدولة. 
ويرى قطاع شعبي كبير انه وبعد كل هذه السنوات تحول غالبية القيادات التي نادت بالحرية والمساواة الى قيادات تعيش في الخارج وتنعم بثراء فاحش وكبير.