اختتمت ورشة تدريبية الأولى حول مشروع تأهيل المؤثرين على وسائل السوشيل ميديا والإعلام، اليوم، والذي نظمتها مؤسسة جدراية للتنمية الثقافية والإعلام،بالعاصمة عدن،كجزء من مراكز الابداع اليمنية بتمويل من الاتحاد الاوربي وتمويل مشترك من معهد جوته .
واجتاز 15 متدرباً ومتدربة، من المواهبين المبدعين بالمجالات الثقافية والفنية والإعلامية في مدينة عدن، المرحلة الاولى من مشروع" مؤثرين "والذي استمرت ثلاثة ايام، وشملت مواضيع بقضايا النوع الاجتماعي وتمكين الشباب و بناء السلام والمساوة بين الجنسين، للانتقال الى المرحلة الثانية حيث سيتم تقسيم المشاركين الى ثلاث مجموعات حسب تخصصات المشاركين.
وتقول هبه البهري _صحفية_ احدى المشاركات _أن إقامة الورش في هذا المجال، يعد أمراً إيجابياً، بهدف تعزيز مهارات الشباب بمشاكل المجتمع ومناصرته ،موؤكدة مدى استفادتهم من هذه الورش التي بلاشك ستعود عليهم بالفائدة المهنية والمعرفية، موضحة بأن وسائل الاعلام الاجتماعية الحديثة باتت أحد أبرز المجالات المفضلة لدى الشباب، ومشاركتهم لمثل هذه الدورات والورش سيقدم لهم الكثير من الفوائد على المستوى العملي، ويساعدهم على الاحتراف في هذا المجال، مثمنة الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة جدارية في تنظيم مشروع بهذا المجال.
وقد اشار عبدالعزيز باهادر _مترجم _ مشارك في الورشة _ إلى ان الورشة رائعة واستفاد كثيراً خلال فترة الثلاثة ايام من عدة نقاط مهمة خاصة بقضايا تمكين الشباب والمشاكل التي تواجههم، مؤكداً إن مواضيع الورشة شهدت مشاركة واسعة من الشباب .
من جهته أعتبر عماد ياسر فخر الدين_ صحفي _ مشروع مؤثرين من المشاريع النوعية المتخصصة التي تناقش محاورها قضايا مجتمعية ملموسة وكيفية عكسها على الواقع العملي،منوهاً ان المشاركين سيقومون بانتاج تقارير ومواد وبرامج يتم من خلالها تسليط الضوء على مواضيع مهمة بالمجتمع،مؤكداً أن الورشة تميزت بالتفاعل من قبل المشاركين الذين أسهموا بشكل إيجابي في نجاح فعاليات الورشث خلال أيامها الثلاث.
وأوضحت كامليا كامل_ معدة برامج اذاعية _ إحدى المشاركات في الورشة_أن مخرجات الورشة ستتوزع بين كتابة التقارير او انتاج بودكاست وفيديو مرئي ،مضيفة انهاساتتخصص بصناعة محتوى وعازمة مع زملائه انتاج محتوى رقمي ذات بعد فني هادف، مؤكدة بأن الورشة كانت مفيدة لها لاستعادة العديد من المعلومات. علما ان اليوم بتبدء الورشة الثانية لفئة الصحفيين وتستمر ثلاث ايام مع المدرب الصحفي عبدالرحمن انيس.
