آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-02:10ص

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية- مظاهرات إيران: طهران تطالب المتظاهرين بإظهار الندم مقابل العفو - التايمز

الثلاثاء - 07 فبراير 2023 - 07:16 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية- مظاهرات إيران: طهران تطالب المتظاهرين بإظهار الندم مقابل العفو - التايمز

(عدن الغد)بي بي سي:

ناقشت الصحف البريطانية عدة موضوعات منها كيف تسعى السلطات في إيران، إلى احتواء المظاهرات المعارضة، والانتقادات التي يشهدها الكونغرس الأمريكي لأداء إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب قرار تأجيل إسقاط منطاد "التجسس" الصيني.

نشرت التايمز تقريرا لميلاني سوان، بعنوان "السلطات تخبر المتظاهرين في إيران، أظهروا الندم مقابل العفو".

تقول ميلاني إن السلطات الإيرانية، أعلنت من خلال وسائل الإعلام الرسمية، أنها ستوفر عفوا شاملا، أو عقوبات مخففة، لعشرات الآلاف من السجناء بعقوبات مشددة، وهو الأمر الذي أثار المخاوف من أن المتظاهرين السلميين، الذين تم اعتقالهم خلال المظاهرات التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، سيجبرون على الاعتراف بارتكاب جرائم، مقابل حصولهم على العفو.

وتضيف أن الادعاء العام في إيران، أعلن في بيان رسمي أن "المتهمين أو المحكوم عليهم، خلال الاضطرابات الأخيرة، لن يتم العفو عنهم، ما لم يعبروا عن ندمهم على أفعالهم في اعتراف موقع، والتعهد بعدم التظاهر مرة أخرى" وذلك بالتزامن مع الذكرى 44 للثورة الإسلامية.

وتقول ميلاني إنه منذ اندلاع المظاهرات، قبل نحو 5 أشهر، بعد وفاة مهسا أميني رهن اعتقال شرطة الإرشاد، اعتقلت السلطات نحو 19600 متظاهر، حسب ما ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش، وتم إعدام 4 منهم، وإدانة 773 قضائيا، بينهم 179 طفلا، كما يتوقع أن يتم الحكم على 109 آخرين بالإعدام.

وحسب إعلان الادعاء الإيراني، فسوف يتم البت في الحالات بشكل مستقل، من قبل لجنة العفو الوطنية، وهي الهيئة التي تصدر توصيات غير ملزمة، وفي حال التأكد من استحقاق حالة العفو، سيتم إصدار القرار من قبل المرشد الأعلى للثورة، علي خامنئي.

وتنقل ميلاني عن مدير السياسات في جمعية "متحدون في مواجهة إيران نووية" جيسون برودسكي، قوله إن خطة العفو الإيرانية، تتعدى كونها مجرد إشارة، "لأن وسائل الإعلام الحكومية تواصل الإعلان عن عفو خامنئي، عن السجناء، بينما العملية القمعية لا تزال متواصلة".

وتشير الصحفية إلى أن السجناء مزدوجي الجنسية، غير مشمولين بهذا العفو، حيث تم إعدام على رضا أكبري، الذي كان يشغل يوما ما، منصب نائب وزير الدفاع في إيران، ويحمل الجنسية البريطانية، وقد أدين بالتجسس لصالح وكالة الاستخبارات البريطانية "إم أي6".

وتضيف أن السلطات الإيرانية قالت إن المدانين سيحصلون على عفو شامل، أو تخفيض العقوبة، في حال لم تثبت خيانتهم بالتجسس لصالح هيئة خارجية، أو يثبت اتصالهم بعملاء أجانب بشكل مباشر.

"البيت الأبيض والجمهوريون"

نشرت الغارديان تقريرا لمراسلها في نيويورك، مارتن بينغلي، والصحفية مايا يانغ، بعنوان "البيت الأبيض يرفض انتقادات الجمهوريين بسبب تأجيل إسقاط منطاد التجسس الصيني".

يقول التقرير إن وزير النقل الأمريكي بيت باتغيغ، رفض انتقادات النواب الجمهوريين في الكونغرس لإدارة الرئيس جو بايدن، بسبب قرار تأجيل إسقاط منطاد التجسس الصيني، المشتبه به، لمدة 8 أيام، والذي حلق فوق مواقع عسكرية.

وينقل التقرير عن باتغيغ قوله، في لقاء مع شبكة سي إن إن، "لقد أصدر الرئيس أوامره بإسقاط المنطاد بطريقة آمنة"، مضيفا أن "الحطام الذي نتج عن سقوط المنطاد امتد على مساحة 7 أميال، ولذا يجب على الجيش عند تقييم أي عملية أن يضع في الاعتبار أمان المواطنين الأمريكيين".

ويضيف التقرير أن ماركو روبيو، عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، ونائب رئيس لجنة الاستخبارات، في الكونغرس، قال لنفس الشبكة "لماذا لم يتصرفوا خلال هذا الوقت؟ هذا هو الأمر الأول، الأمر الثاني، نحن نريد أن نعرف لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت، لإعلام المجتمع الأمريكي؟".

ويعرج التقرير على رواية الصين، أن المنطاد كان لأغراض علمية، منها دراسة المناخ، والطقس، لكنه انجرف بعيدا عن مساره، لكن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، رفضت تلك الرواية، كما رفضت ادعاء الصين بأن الإمكانات الملاحية المتوفرة في المنطاد ضعيفة.

ويشير التقرير أيضا إلى أن الصين، أعلنت أنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ إجراءات أخرى، متهمة الولايات المتحدة، باتخاذ رد فعل مبالغ فيه، وانتهاك حقوق الممارسات الدولية بشكل صارخ، لكن بكين قامت السبت بتسريح رئيس هيئة الأرصاد الجوية.

ويواصل التقرير أن المنطاد لوحظ الأربعاء فوق ولاية مونتانا، التي تقع فيها قاعدة مالمستروم الجوية، وتحوي منطقة إطلاق القذائف النووية، "سايلوس"، وقال مسؤولان بارزان في وزارة الدفاع، إن المنطاد لم يمتلك القدرة على توفير معلومات استخباراتية للصين، أكثر مما يمكنها الحصول عليه من صور الأقمار الصناعية، ورغم ذلك اتخذت الإدارة الأمريكية جميع الإجراءات التي من شأنها تحفيف الضرر، قدر الإمكان.

ويذكر التقرير أن بايدن قرر إسقاط المنطاد الأربعاء، لكنه تلقى النصائح من مسؤولين في وزارة الدفاع، بالانتظار حتى يصل إلى مياه المحيط، لأن إسقاطه من ارتفاع 60 ألف قدم فوق الأرض، قد يسبب أخطارا لا يمكن توقعها.

ويختم التقرير بالقول إن شاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، قال للصحفيين إن المجلس سيعقد جلسة كبرى للاستماع لتفاصيل أزمة المنطاد الصيني، الأسبوع المقبل، معربا عن اعتقاده بالأهمية القصوى لهذه الجلسة لاستيضاح التفاصيل.