آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:25م

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية- طيبة العلي: جريمة الشرف التي أدت لمقتل المدونة العراقية تثير الغضب - الإندبندنت

الأحد - 05 فبراير 2023 - 08:35 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية- طيبة العلي: جريمة الشرف التي أدت لمقتل المدونة العراقية تثير الغضب - الإندبندنت

(عدن الغد)بي بي سي:

من بين أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد، كانت قضية مقتل المدونة العراقية، طيبة العلي على يدي والدها، إضافة إلى موضوع بشأن تربص الحزب الجمهوري الأمريكي بالرئيس جو بايدن، في انتظار خطاب حالة الاتحاد.

ونشرت الإندبندنت تقريرا لمراسلة الشؤون الأسيوية لديها، سافاستي داسغوبتا، بعنوان "جريمة الشرف التي نثير الغضب في العراق".

تقول سافاستي، إن مقتل المدونة، والمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، طيبة العلي، التي كانت تبلغ من العمر 22 عاما، تسبب في أزمة لا تزال تتفاقم في العراق، بسبب ثقافة القتل من أجل الشرف.

وتوضح أن الداخلية العراقية أوضحت أن القاتل هو والدها، مضيفة أن الأقاويل، تشير إلى أنه لم يكن راضيا عن إقامتها بمفردها في تركيا، كما أن الوزارة حاولت التوسط بينها وبين والدها دون أن تفلح في ذلك.

وتنقل سافاستي عن سعد معن، المتحدث باسم الداخلية العراقية قوله، على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه بعد وساطة الوزارة، فوجئت في اليوم التالي، بالأنباء الواردة بخصوص مقتل الفتاة، على يدي والدها، الذي اعترف خلال التحقيقات الأولية.

وتقول سافاستي، إن طيبة، حسب ما تذكر وكالة الأنباء الفرنسية، سافرت إلى تركيا في عام 2017 مع أسرتها، لكنها رفضت العودة معهم، وآثرت البقاء في تركيا.

وتوضح سافاستي، تعليقات عدد من الناشطين، الذين انتقدوا تصرف الأب، وأدانوه، ومنهم آلاء طالباني، التي اعتبرت أن المرأة العراقية أسيرة في المجتمع بسبب "العادات الرجعية"، ومطالبتها بتشديد العقوبات على جرائم العنف الأسري.

كما عرجت سافاستي، على إدانة منظمة العفو الدولية للجريمة، في بيان لها، واعتبرتها "جريمة مروعة"، ومطالبتها الحكومة العراقية، بتعديل قوانينها وتبني قوانين توفر الحماية اللازمة للنساء، والفتيات.

وتنقل سافاستي عن أية مجذوب نائبة مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط، قولها "حتى تتبني السلطات العراقية قوانين ناجزة لحماية النساء، والفتيات، سوف تستمر معاناتنا من هذه الجرائم المروعة".

"تشتيت حملة بايدن"

الرئيس الأمريكي جو بايدن

نشرت الصانداي تايمز تقريرا لمراسلها في واشنطن، دافيد شارتر، بعنوان "التركيز على هانتر، لتشتيت حملة بايدن لانتخابات 2024".

يقول شارتر إن الحزب الجمهوري، المعارض يسعى خلال الأسبوع المقبل لتشتيت الانتباه بعيدا عن خطاب حالة الاتحاد المنتظر الثلاثاء، من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ويضيف أن الخطاب حسب استطلاعات الرأي يستقطب انتباه أكثر من 32 مليون مواطن أمريكي بمعدل يفوق الاهتمام بخطاب حالة الاتحاد للرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2020، والخطاب المنتظر الثلاثاء، هو أهم خطاب سياسي منتظر خلال العام الجاري.

ويضيف شارتر، أن بايدن البالغ من العمر 80 عاما، يقدم كل المعطيات، والإشارات على أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المنتظرة العام المقبل، من أجل الحصول على فترة رئاسة ثانية، ومن المرجح أنه سيبدأ حملته الدعائية، بخطاب حالة الاتحاد.

ويوضح شارتر أن الجمهوريين مصممون على تقويض هذه الخطة، وسلب بايدن ميزة الانفراد باهتمام المواطنين وبمعنى أوضح، يرغبون في "اختطاف أسبوعه الأهم بسلسلة من الأحداث".

ويقول شارتر إنه خلال خطاب الاتحاد ينتظر أن تقف كامالا هاريس، نائبة الرئيس، خلف بايدن، وهي تواجه موقفا أشد صعوبة منه، فهي تعاني من نسبة تأييد تتجاوز بقليل 38 في المئة، وهي أقل حتى من نسبة تأييد بايدن نفسه، التي تقترب من 42 في المئة.

ويضيف الكاتب أن كامالا تواصل التغريد بسلسلة من الأقاويل عديمة الأهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما أثر على نسب تأييدها وكذلك الرئيس، لتصل إلى واحدة من أقل معدلات التأييد لرئيس أمريكي قبيل نهاية فترة رئاسته الأولى، خلال حقبة ما بعد الحرب.

ويوضح شارتر، أن الجمهوريين بصدد سلسلة من التحقيقات البرلمانية، وجلسات الاستماع مع أفراد من عائلة الرئيس، سيكون أولهم نجله هانتر، البالغ من العمر 53 عاما، وهي جلسة الاستماع المنتظرة الأربعاء، بعد يوم واحد من خطاب حالة الاتحاد.

ويشير شارتر إلى أن الجلسة ستركز على سؤال هانتر بخصوص ما عثر عليه من صور "قذرة"، ورسائل بريد إليكتروني في حاسوبه النقال، حسب ما نقلت وسائل الإعلام.

ويقول الصحفي إنه رغم الإنكار المتواصل لبايدن لأي صلة بأعمال نجله التجارية، إلا أنه عثر على بريد في حاسوب هانتر الشخصي، يعود لعام 2017، عندما كان والده نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، يرجح أنه قابل واحدا من رجال الأعمال الأوكرانيين، الذين يحظون بصلة بنجله.

ويختم شارتر بالقول إن بايدن نجح في إنهاء الأسبوع الماضي بإنجاز جيد حيث تمكن من خلق نحو نصف مليون وظيفة، إضافية في سوق العمل الأمريكية، وهو ما ساعد على خفض نسبة البطالة إلى أقل معدل لها في البلاد، منذ عام 1969، بينما يتراجع معدل التضخم في نفس الوقت.

ويقول إن الرئيس بايدن اعتاد أن يقول في خطاباته "ليس رهانا جيدا أن تراهن ضد الشعب الأمريكي"، ويواصل "وأنا أقول إنه على حق، لكن ما أريد قوله أيضا هو إنه ليس رهانا جيدا أن تراهن ضد الرئيس جو بايدن".