شاركت جمعية الساحل التنموية بعمران، غرب محافظة عدن، في ورشة العمل حول ”أهمية حماية البيئة البحرية والأحياء البحرية” في منطقة (جسر البريقة).
وكانت مشاركة الجمعية فاعلة في الورشة التي تأتي ضمن مشروع تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة في عمليات الإغاثة والإنعاش والسلام في اليمن، الذي تنفذه منظمة بداية شباب للتنمية المستدامة، بتمويل من منظمة أجيال بلا قات للتوعية والتنمية - عدن.
الورشة تمثل إحدى مخرجات جلسة الوساطة بين الصيادين الراجلين وأصحاب الزوارق بسبب الخلاف على الاصطياد في منطقة جسر البريقة، كونها منطقة مراعي بحرية لعدد من الأسماك والأحياء البحرية.
وهناك 6 مشاريع متنوعة من مخرجات المشروع توزعت ما بين مديريتي البريقة والتواهي في محافظة عدن.
وفي الورشة أشاد مدير عام مديرية البريقة الدكتور صلاح الشوبجي بجهود منظمة بداية شباب والمشاركين على ما بذلوه في سبيل حل النزاعات وبناء السلام بالمديرية، كما أثنى على مبادرة الاتحاد التعاوني السمكي لأبناء الجنوب لحل النزاع بين الصيادين.
ومثلت جمعية الساحل التنموية بعمران، رئيسة الجمعية سلمة ناصر عبدان، التي كان لمداخلاتها وتفاعلاتها أثرًا واضحًا في إيجاد الحلول للنزاعات بين الصيادين الراجلين وأصحاب زوارق الصيد.
