رأى الإعلامي والمحلل السياسي جابر محمد أن اليمن باتت في أمس الحاجة إلى اتفاق واضح المعالم بين أطراف النزاع نظرًا لخطورة الوضع الذي وصلت إليه البلاد في الآونة الأخيرة.
وقال جابر في تصريحٍ له إن "اليمن بحاجة إلى سلام ، ونتطلع إلى إيقاف الحرب والدخول في مشاورات يمنية يمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة".
وأردف جابر قائلًا:"نحتاج إلى اتفاق حقيقي لا يشبه وثيقة العهد والاتفاق ولا وثيقة السلم والشراكة نبحث عن نصوص واضحة وتعهد يلزم كل متعهد بتنفيذ ما اتفق عليه وبنود تنفذ بفتراتها المزمنة".
وأشار جابر إلى أن "كل الاتفاقيات السياسية اليمنية كانت مسحوبة بالفشل بل وتجهز لمرحلة من الاقتتال من اتفاقية الوحدة اليمنية بين الشطرين وثيقة العهد والاتفاق لم تنفذ وكانت حرب صيف 94 ، ثم اتفاق المبادرة الخليجية لم تنفذ حسب نصوصها وبعدها مخرجات مؤتمر الحوار اليمني أدخلنا في دهاليز اتفاق السلم والشراكة ومنها لانقلاب وحرب ونحن على مشارف العام التاسع ، واتفاق الرياض الأول والثاني لا زالت بعض بنوده لم تنفذ حتى الآن على الرغم من نقل السلطة في 7 أبريل 2022 وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي".
واختتم جابر حديثه بالقول:"ولهذا لكي نجنب البلاد ونحافظ على الاستقرار في المنطقة نقولها بصدق نحن بحاجة إلى اتفاق واضح المعالم ملزم بتعهد وضمان لتنفيذه ، وهنا تكمن مسؤولية الإشراف من مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
