اكد الكاتب السياسي محمد الثريا ان الاطراف الخارجية هي من تهيمن على قرار ومواقف ألاطراف اليمنية في الداخل.
واضاف الثريا في تصريح له: حاليا، لم يعد يمثل التلويح بخيار العودة للحرب سوى هدفا أبيضا في مرمى الموقف الدولي المتمسك بالهدنة سبيلا وحيدا لحل الصراع باليمن !!
وتابع: منذ إنتهاء عقد الهدنة لم تتوقف أطراف الداخل عن تبادل الإتهامات حول المتسبب بعرقلة جهود السلام، كما استمر كل منها في بث إشارات التصعيد العسكري تجاه الأخر طيلة تلك الفترة، لكن دون ترجمة ذلك واقعا حتى اللحظة .
واردف: وهو الأمر الذي يؤكد بالفعل حقيقة الهيمنة الخارجية الكاملة على قرار ومواقف أطراف الداخل، إلى جانب تأكيده عدم قدرة تلك الأطراف على فرضها واقعا مختلفا من شأنه أن يتعارض مع حسابات الرغبة الخارجية الداعمة لواقع الهدنة كمسار وعنوان ثابت للمرحلة القادمة رغم حدة تصريحاتها السياسية .
واختتم الثريا حديثه بالقول: بات من الواضح جدا أن جميع تحركات الداخل لاتعدو كونها أهدافا ملغاة ولن تغير بالمطلق من نتيجة التفاهمات الإقليمية والدولية التي تم التوصل إليها حتى الأن بشأن مستقبل النزاع في اليمن .
