نفى المهندس معين محمد الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق بعدن الأخبار التي نشرت بتعرض لضغوط لتقديم الاستقالة.
وأكد الماس في بيانًا له إن الأخبار التي نشرت حول تعرضه " لضغوط كبيرة من قبل مسؤولين في الحكومة والبرنامج السعودي لإجباره على الاستقالة " لا أساس لها من الصحة بتاتًا.
وأوضح الماس أن البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن هو أحد أهم شركاء التنمية لبلادنا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا.
ودعا الماس وسائل الإعلام التي نشرت الخبر بمراعاة أمانة المهنة الصحفية والتحقق من صحة أخبارها والتأكد من مصداقية مصادرها قبل النشر.
مطالبًا صحيفة الأيام في موجب حقوق الرد الصحفي بنشر هذا النفي في عددها التالي على نفس الصفحة وبنفس الحجم.
وجاء البيان :
الموضــوع / بيان صحفي بنفي صحة ما نشر في صحيفة الأيام في العدد رقم (7602)
طالعتنا صحيفة الأيام في عددها رقم (7602) الصادر يوم السبت الموافق 7 يناير 2023 م ، وعلى صفحتها الأولى بخبر صحفي حول " ضغوط كبيرة من قبل مسؤولين في الحكومة والبرنامج السعودي تمارس على المهندس معين محمد الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق لإجباره على الاستقالة " ،
وزعمت الصحيفة ( بحسب مصادرها ) أن " الأسباب التي دفعت تلك الجهات هو رفض الماس لتوجيهاتهم بسحب مخصصات مالية من الصندوق واعتمادها لمشاريع في محافظات أخرى من حصة عدن ".
إن صندوق صيانة الطرق ينفي نفيا قاطعا صحة ما ذهبت إليه صحيفة الأيام في خبرها المزعوم ، حيث كان الأحرى بالصحيفة مراعاة أمانة المهنة الصحفية والتحقق من صحة أخبارها والتأكد من مصداقية مصادرها قبل النشر خاصة عندما يتعلق الموضوع بمسؤولي الدولة والجهات الحكومية العليا وعلاقتها بشركاء التنمية الإقليمين والدوليين ،
ويؤكد الصندوق أن البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن هو أحد أهم شركاء التنمية لبلادنا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا ،
كما نوجه تحياتنا وتقديرنا لكل الجهود والدعم التي يقدمها البرنامج السعودي على كل المستويات وفي مختلف المناطق ويتقدم الصندوق لصحيفة الأيام بطلب يلزمها بموجب حقوق الرد الصحفي بنشر هذا النفي في عددها التالي على نفس الصفحة وبنفس الحجم.
