ادانت الجمعية اليمنية للأعلام الرياضي في بيانا الصادر لها يوم امس، استمرار الاقصاء المتعمد لكوادرها الصحفية العاملة في مختلف الوسائل الاعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية المنتشرين على امتداد الرقعة الجغرافية للجمهورية اليمنية.
وأكدت الجمعية في بيانها، أنها فوجئت بعمل ممنهج من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم ولجنته الاعلامية، والذي استهدف كوادرها على امتداد السنوات الماضية والتي كان آخرها الاستبعاد في جميع المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية وكذلك الاستحواذ على مفاتيح الاعلاميين ببطولة كأس العالم قطر 2022م ، ليتواصل الاقصاء حالياً في بطولة خليجي 25بمدينة البصرة العراقية والتي خلت من أي تمثيل للجمعية.
واستغربت الجمعية في بيانها ، من هذا السلوك الغريب الذي يشكل سابقة خطيرة من اتحاد كرة القدم ولجنته الاعلامية التي حولت العمل الاعلامي في الاتحاد إلى إقطاعية خاصة واستأثرت بجميع المشاركات على حساب شريحة واسعة من الاعلاميين الفاعلين في الساحة الرياضية ، كما دأبت على الممارسات التعسفية تجاه الصحفيين الباحثين عن فرصة المرافقة الاعلامية للمنتخبات.
و استنكرت الجمعية في بيانها ، هذه التصرفات الانتقائية للجنة الاعلامية باتحاد الكرة والتي لا تمت للمهنية بصلة ، لا سيما وأن المنتخبات الوطنية تمثل الشعب اليمني قاطبة ويصرف عليها من المال العام وبالتالي من حق كل صحفي يمني الحصول على فرصته في مرافقة المنتخبات الوطنية والتغطية المهنية بعيدا عن ممارسة الضغوط عليه للإخلال برسالته الاعلامية كما يحصل حالياً مع المنسقين والمرافقين الاعلاميين الذين تم تحويلهم من قبل الاتحاد ولجنته الاعلامية إلى أبواق للترويج لأشخاص في صورة مسيئة خارجة عن الأمانة الصحفية القائمة على الموضوعية والمهنية والأمانة والنزاهة والحياد.
ودعت الجمعية في بيانها كافة كوادرها باتخاذ خطوات تصعيدية تبدأ بمقاطعة جميع أخبار الاتحاد اليمني لكرة القدم ، ردا على الاقصاء المتعمد بحق شريحة واسعة من قطاع الاعلام الرياضي.
واكدت الجمعية في ختام بيانها ، أنها ستتخذ خطوات أخرى تتمثل في إيصال استياء كوادرها تجاه تجاوزات الاتحاد وعرضها على مختلف الهيئات والأطر الرياضية المحلية والعربية والدولية.
