تحدث الرئيس علي ناصر محمد على ما خلفته الحرب والأزمات المتراكمة في اليمن خلال العام 2022م ، الذي أوشك على الانتهاء.
وقال الرئيس علي ناصر في تصريحٍ له "نودع اليوم عام 2022م بكل ما حمله من صراعات وأزمات سياسية واقتصادية وحروب، دفع خلالها شعبنا اليمني ثمناً باهضاً كما دفعت شعوبنا العربية وعدد من شعوب العالم أثمان متفاوتة.
وأوضح الرئيس علي ناصر أنه"لم يستفد من هذه الصراعات والحروب إلا تجار الموت وتجار الأسلحة في اليمن وخارجها.
وأردف الرئيس علي ناصر قائلًا:" نأمل في أول أيام عام 2023 أن تنتهي الحرب في بلادنا وبقية بلدان العالم ، آملين أن يعم السلام ويعود الجميع للاحتكام إلى لغة الحوار بدلاً عن السلاح.
وخاطب الرئيس علي ناصر جميع اليمنيين:"أن استقرار اليمن يجب أن يكون همنا الأول لأنه استقرار للمنطقة والعالم ، فلنرفع جميعنا أصواتنا منادين بأن نعم للسلام ولا للحرب نعم للحوار طريقاً آمناً لحل كافة القضايا المختلفة عليها ولابد من أن تتوقف آلة الحرب العمياء.
