آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-06:37م

أخبار وتقارير


ناشط وأكاديمي سقطري يستنكر تسييس جريمة القتل التي وقعت في الأرخبيل ويشدد على سرعة البت فيها

الأحد - 25 ديسمبر 2022 - 05:08 م بتوقيت عدن

ناشط وأكاديمي سقطري يستنكر تسييس جريمة القتل التي وقعت في الأرخبيل ويشدد على سرعة البت فيها

(عدن الغد)خاص:

عبر الناشط السياسي والأكاديمي الدكتور باسم جلال السقطري عن أسفه لجريمة القتل التي وقعت أمس الأول في جزيرة سقطرى.. مستنكراً في الوقت نفسه تسييس القضية، كون القاتل والمقتول من أبناء محافظة إب (شمال اليمن)، واللذان وفدت أسرتاهما إلى أرخبيل سقطرى قبل سنوات طويلة.

داعياً إلى سرعة البت في القضية وتطبيق شرع الله والقانون بحق الجاني، ووأد القضايا السابقة التي حصلت في سقطرى، التي اعتبرها "دخيلة على المجتمع السقطري".

وقال الدكتور باسم السقطري في منشور له على صفحته الرسمية بالفيسبوك، معلقاً على جريمة القتل تلك: "أزهقت روح أخينا جلال عبدالرب من محافظة إب، سكن من فترة طويلة في جزيرة سقطرى، قبل يومين، اعتُدي عليه طعنا بالسكين في سقطرى أمام بيته وأمام أطفاله، من قبل قاتل تجرد من إنسانيته  كما تتجرد الحية من جلدها، والقاتل كذلك من نفس محافظة المغدور".

وتابع: "المغدور جلال عبدالرب من أنبل الشباب وأصدقهم وأخيرهم في سقطرى، يشهد له القريب والبعيد، ونشهد له بالأخلاق الرفيعة والمآثر الحميدة".

واستطرد قائلاً: "سقطرى الجميلة ميزها الله بالأمن والأمان الذي قلما تجد أرضا تتمتع بالأمن كسقطرى، وهذه نعمة نحمد الله عليها كثيرا".

ووجه الناشط السقطري الدكتور باسم جلال عدة رسائل عاجلة للسلطات المحلية والأمنية والناشطين الإعلاميين في جزيرة سقطرى بخصوص تلك الجريمة، حيث دعا إلى:

1- التعامل مع هذه الجرائم بشدة وحزم،  وسرعة البث في القضية وإنهائها وإقامة شرع الله فيها والقانون.

2- البحث والتحري عن دوافع القتل، وهل للقاتل شركاء ،والتعامل معهم بحزم وقوة رادعة، ولايسثتنى أحد ممن تعاون مع القاتل ، سواء بإخفاء القاتل بعد عملية القتل ، أو من تستر على القاتل ولو لساعة واحدة.

3- مواساة السلطة المحلية لأسرة المغدور والوقوف بجانبهم في محنتهم، لاسيما وأن المغدور له أطفال  قصر.

4- قطع ووأد هذه الجرائم بسرعة البث في القضايا السابقة، والكل يعرف القضايا السابقة التي حصلت في سقطرى والتي تعد دخيلة على المجتمع السقطري ، سواء القاتل من أبناء الشمال أم أبناء البلد؛ لأن القاتل يبقى قاتل أي كان موطنه.

5- على أهل المغدور عدم قبول الدية والمسامحة؛ لأن طبيعة سقطرى مسالمة والصفح عن مرتكبي هذه الجريمة سيجرئ عليها آخرين ويركنوا إلى العفو والصفح بعد جريمتهم، لهذا عليهم الوقف بحزم تجاه هذه الجربمة بحق أخينا جلال.

6- الأمن عليه أن يتعامل مع القضية كونها قضية رأي عام، وليست قضية شمالي قتل شمالي، ويجب التحرك فيها، بل لأن القضية قضية قتل وإزهاق روح خلقها الله.

7- على الإعلاميين والمفسبكين والموتسين من أبناء سقطرى عدم الاصطياد في الماء العكر وتسييس القضية، وإلباسها لبس السياسة، في الأخير يبقى القتل قتل، والنبي صلى الله عليه ولك يقول : لئن تهدم الكعبة حجرا حجرا خير من أن يراق دم امرئ مسلم بغير حق"..

وابتهل الدكتور باسم جلال السقطري في ختام منشوره إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد المغدور به جلال عبدالرب بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن ينتقم الله من قاتله.