هذه الصورة جمعتني أمس مع نخبة من قيادات عسكرية من ابين المحافظة العصية بعد اجتماعهم مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري
هؤلاء هم جزء من كوكبة رجال دولة حقيقيين مؤهلين من هذه المحافظة العصية البطلة
في الصورة العميد الركن سالم علي لهطل خريج الدفعة الثانية كلية عسكرية لجيش دولة الجنوب السابقة والعميد الركن الخضر صالح مزمبر والعميد الركن عبدالقادر الجعري والعميد محمد علي جبر والعميد الركن محمد أحمد ملهم والعميد أحمد منصور المرقشي والعقيد الخضر امطلي والعميد عبدالله سعيد المداري والعقيد أحمد بدر ويظهر في الصورة العميد فضل العقربي والنقيب محمد ثابت وعمار العلوي . البعض غير متواجد لحظتها وعلى رأسهم القائد العميد الركن سند الرهوه الذي كان في مكتب الوزير وآخرين
على الارجح أن الصورة تحتاج إلى تعليق لاهميتها ورسالتها المهمة وتقول لاخوانهم الجنوبيين في كل مكان أننا منكم واليكم ولسنا غرباء ، الأصل والدم واحد وعلينا الوقوف على مسافة واحدة وصف واحد لمواجهة العدو الحقيقي ونحرم بعد اليوم توجيه السلاح إلى صدور بعضنا البعض. لاننا ندرك أن النتيجة هزيمتنا النكراء، لا منتصر ولا مهزوم . الأعداء هم المنتصرون . والتجارب خلال ستين عاما نتذكرها ولانكرر الأخطاء ومن يخطئ فهو انسان وان صحح الخطأ فهو عظيم ولكن ان تفاخر بالاخطاء فهو جاهل واحمق وفي النهاية يموت البطل
عرفت محافظة ابين ليس فقط برجال الدولة الزعماء السياسيين التاريخيين قبل وبعد الاستقلال الوطني ٦٧م وحتى الان امثال سالمين وعلي ناصر وعبدربه منصور ومحمد علي هيثم ومحمد علي أحمد إلى أحمد الميسري والقائمة طويلة وطويلة من الاسماء الكبيرة. بل بالقادة العسكريين امثال عشال والميسري ومحمد ناصر أحمد وبلعيد وعشيش والسعدي وعلي شيخ عمر والقفيش واحمد عبدالله الحسني وامجلد وعباد وزغينة وناذخ وعبدالله منصور وعبدالله سالم النخعي وفيصل رجب وعلي عمر الكازمي ولخشع واحمد عرب واولاد امزربه وشيخ الشهداء علي ناصر هادي وبدر السنيدي وسليمان قيس واحمد البصر وعلي القملي وعبدالله الصبيحي وصالح الجعيملاني وابوبكر حسين محافظها الحالي .
أتذكر حين التقيت مؤلف مسرحية التركة التاريخية الشهيرة الكاتب والاديب المناضل سعيد عولقي سالته لماذا نجحت مسرحية التركة وطوال أكثر من نصف قرن والناس تتابع مقاطعها ولا تمل مشاهدتها.
أجاب باختصار ..لأنها باللجهة البدوية في دثينة وال عوذلة ومعظمهم كانوا عسكريين قادة
تحية إلى ابين المحافظة التاريخية والعمق الاستراتيجي للجنوب واليمن وحتى نلتقي فاتكم بعافية
