جمعية الأبحاث النسوية التنموية بمنطقة الكود تقيم حملة توعية حول مناهضة العنف ضد المرأة

تزامناً مع حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة تقيم جمعية الأبحاث النسوية التنموية بمنطقة الكود م/ابين توعية حول مناهضة العنف ضمن حملة الـ 16يوم بالشراكة مع مؤسسة معا نرتقي.

حيث قامت رئيسة المؤسسة معا نرتقي أ. بشرى السعدي بتوعية نساء الكود باهمية هذه الحملة العالمية حيث تجري الحملة ابتداء من 25 نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى 10 ديسمبر من كل عام وذكر القصه المأساوية للاخوات ميرابال عند مناصرتهم ضد الظلم والطغيان والدكتاتورية اللواتي اصبحن ايقونة الثورة النسوية واصبحوا النساء يناهضوا كل عام من أجل القضاء على العنف القائم على النساء

وعلى الرغم أن جمعية الأبحاث النسوية حديثة العهد والافتتاح  الا ان رئيسة الجمعية أ. ليلى فرتوت البان ابت الا أن تواكب الحملة وتناهض العنف القائم ضد النساء من موقعها وجمعيتها .

حيث أن نشاط الجمعية يختص بشؤون النساء واحتياجاتهم وتنمية مهاراتهم بالذات في منطقة الكود كونها منطقة نائية وريفية ولاتتوفر فيها ابسط المقومات ولاتجد حقها من الفرص والتمكين الاقتصادي للنساء.. لاسيما بعد الوضع الكارثي من الحروب المتتالية على محافظة أبين.
ومازالت تعاني من ويلات وآثار الحرب .

كما أكدت رئيسة الجمعية أن اصرارها لافتتاح هذه الجمعية ناجم عن المعاناة التي تعاني منها نساء الكود من حرمان الموارد..

حيث أشادت أن هذه الجمعية تعمل لصالح النساء واستقطاب أكبر عدد ممكن من الفتيات التي لايستطعن مواصلة التعليم بسبب الظروف المعيشية القاسية والنساء المعنفات والمحرومات من الموارد

وان هذه الجمعية تعتبر البوابة الاولى وبر الأمان لكل نساء منطقة الكود لاكتساب مهارات جديدة..

واكدت أ. بشرئ السعدي استعدادها في مساعدة النساء وتوعيتهم باكتساب حقوقهم وفقاً للشرع والقانون..

كما أشادت بااهمية التعليم للفتيات لقتل الفراغ وملئ فراغهم بحرف ومهارات  تعود بالنفع لأسرتها ولمجتمعها

واكدت بضرورة اتاحة الفرص للنساء واعطائهم حق المشاركة في المجتمع ضمن قرار 1325 القرار الاممي المتعلق بضرورة اشراك المرأة ببناء السلام والأمن وصنع القرار

وكان الحضور كبير جدآ وهذا يدل على مدى اقبال النساء للتعليم واكتساب مهارات حياتية يشقن طريقهن بها