أصدر سكان القرى المجاورة لمخيم خرز للاجئين بيانا ناشدوا فيه الحكومة التدخل والاستجابة لمطالبهم
وجاء في البيان مايلي :
الاخ الدكتور يحي الشعيبي مدير مكتب رئاسة الجمهورية المحترم
الاخت الدكتورة مريم عبدربه منسقة المنظمات بمكتب الرئاسه المحترمة
الاخ د. واعد ياذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي المحترم
الاخ د. محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المحترم
الموضوع / سلب حقوق المجتمع المضيف لمخيم خرز لبواعث سياسية وانتماءت مناطقية لموظفين في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئيين ..
نتقدم إليكم نحن ممثلوا وشيوخ المجتمع المضيف والمكونة من القرى المجاورة لمخيم خرز للاجئين الصومال بهذا الإيضاح بعد أن سلبت حقوق المجتمع المضيف المعتمدة بعد تأسيس المخيم وآخرها منحة مالية كانت مفوضية اللاجئيين للأمم المتحدة تدفعها منذ عام 2009 لعدد عشرون طالب جامعي من أبناء القرى لمواصلة تعليمهم الجامعي إلا أن موظفين يمنيين في مكتب المفوضية صنعاء وعدن ولدوافع سياسية وثارات المناطقية والصراع الاجتماعي والمذهبي قد دفعوا بالموظفين الدوليين المديرين للمفوضية في صنعاء وعدن بالغائها حيث بات الموظفين الدوليين من جنسيات أجنبية تحت رحمتهم ومجرد ارجوزات فقط ...
وحين صدر ذلك القرار اواخر العام الماضي 2021وتم تطبيقه بداية العام المنصرم 2022عملنا على توجية مذكرة المفوضية السامية في عدن وخرز وشركائهم من المنظمات والجمعيات برفع وجودهم في المخيم حتى يتم دفع إيجار الأرض والمياة والتي يملكها المجتمع المضيف ملك خاص وتم الاستغناء عن الإيجارات مقابل تلك الخدمات والتي وان قلت لكنها كانت تشكل شي من لاشي ..
يومها تدخلت قيادة محافظة لحج وقيادتها المحلية والأمنية وكذا ممثلوا المنظمات في وزارة الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي من التدخل وعقد اجتماع بحضورهم جميعا وحضورنا وحضور وفد يمثل مكتب المفوضية عدن وتم التوقيع على محضر رسمي بذلك تبعته مذكرات نتائج المحضر من قبل الاخ محافظ لحج إلى مدير مكتب المفوضية عدن ومنذ توجيه تلك المذكرات تم رفضها من قبل الموظفين اليمنيين في مكتب المفوضية صنعاء وعدن من الاستجابة لها ورغم تكرار الاجتماعات مع المدراء الأجانب في مكتب المفوضية عدن من قبلنا ومن قبل الاخ المحافظ لاعتماد نتائج المحضر وصرف المنحة المالية للطلاب الجامعيين من أبنائنا بعد انقاص عددها من عشرين منحة إلى ثلاث عشر منحة إلا أن التسويف والمماطلة استمرت حتى توضحت الأمور مؤخرا وأمام صمت كل السلطات في المديرية والمحافظة وممثلي الوزارات المختصه وهو الأمر الذي اضطرنا إلى تفعيل طلبنا الاول ورفع كل المنظمات والشركاء للعمل في مخيم خرز حتى يتم الجلوس معنا للاتفاق على ايجارات المخيم ارض ومياه وغيرها من المنافع التي تقدم للاجئين الصومال في المخيم من قبل المفوضية أو الحكومة ..
أننا ونحن نحمد الله على العون لنا في الصبر والتحمل لكل تهميش وانتقاص حقوق المجتمع المضيف من قبل هؤلاء الموظفين اليمنيين وتحويل المخيم وسيلة استثمار مادي لهم عبر الشركاء للأعمال فيه من قبلهم لكننا صبرنا وتحملنا ذلك لجوانب الدين والأخلاق والإنسانية للاجييين الأشقاء والضيوف
ولذلك نضع هذا الأمر أمامكم جميعا بعد أن باتت كل السلطات المحلية والأمنية في المديرية والمحافظة من التدخل والاجتماعات واصبحوا متأكدين من كل اللعب واللوبي الذي يقودة ويحركة ليس للفساد والأثراء غير المشروع فقط ولكن لتصفية حسابات السياسة والصراعات المختلفة ..
وحاليا تم ايقاف خدمات الكهرباء على قرية هويرب وهي القرية الوحيدة التي تستفيد من خدمة الكهرباء وتخفيض ساعات الماء على باقي القرى كأسلوب انتقامي وثار ارعن لم تقدم عليه حتى أعتى الدكتاتوريات والأنظمة القمعية حين تثور عليها الشعوب ..
مؤكدين ومحذرين في الاخير أن أي تصرفات تفرض علينا باي قوة أو اقتحمات أمنية أو مسلحة سوف يكون لها نتائجها الخطيرة والمروعه جدا والذي ستصطف لها كل الصبيحة من كرش إلى باب المندب...
صادر عن شيوخ القرى المجاورة لمخيم خرز
