آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-01:51م

أخبار المحافظات


مفتاح يلتقي مسئولي المكتب الاقليمي للجنة الصليب الاحمر ومنظمة هاند كاب الفرنسية

الأربعاء - 30 نوفمبر 2022 - 06:13 ص بتوقيت عدن

مفتاح يلتقي مسئولي المكتب الاقليمي للجنة الصليب الاحمر ومنظمة هاند كاب الفرنسية

مأرب ( عدن الغد ) خاص

التقى وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح في مكتبه أمس الثلاثاء ، كل على حدة المدير الاقليمي باليمن للجنة الدولية للصليب الاحمر كثرينا ريتز والفريق المرافق لها، ومدير البرامج القطري باليمن لمنظمة هاند كاب انترناشونال الفرنسية كبير فيزول والفريق المرافق له.

حيث بحث الوكيل مع كثرينا، الشراكة الانسانية بين السلطة المحلية واللجنة الدولية للصليب الاحمر وتعزيز تدخلات اللجنة الانسانية في المحافظة، في مجالات الصحة، المياه والاصحاح البيئي، الزراعة، الغذاء والايواء، والتدريب والتأهيل.

واوضحت كثرينا ان زيارتها للمحافظة تهدف الى تقييم المشاريع والتدخلات للجنة الدولية للصليب الاحمر خلال العام الجاري والاطلاع على الوضع الانساني والاحتياجات.. مؤكدة ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر تضع محافظة مأرب والوضع الانساني في في مقدمة اهتماماتها وانها رغم خفض التمويل الدولي لم تخفض اللجنة من حجم تدخلاتها وستستمر بنس السقف.

لافتة الى ان اللجنة تعمل خلال الفترة المقبلة في ظل الامن والاستقرار الذي يعم المحافظة، للتركيز في تدخلاتها بتنفيذ مشاريع مستدامة اكثر من المشاريع الانسانية الطارئه، وتنفيذها مع بداية العام المقبل تنفيذ تدريب وتأهيل لاطباء في الطبب الشرعي الى جانب التدريبب في الاسعافات الاولية، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال القانون الدولي الانساني وتوسيع مفاهيمه، فضلا عن توزيع الحقيبة الشتوية خلال الايام المقبلة لمساعدة الاسر النازحة المستفيدة من مقاومة برد الشتاء، ودعم المزارعين بالبذور لتعزيز الامن الغذائي.

وخلال لقاء الوكيل مفتاح بمنظمة هاند كاب الفرنسية رحب الوكيل مفتاح بالشراكة الانسانية مع المنظمة التي قررت ضم المحافظة الى خططها الانسانية في التدخلات.

واستمع الوكيل مفتاح الى شرح من مدير البرامج القطري بالمنظمة الى شرح عن الزيارة التي تهدف الى بناء شراكة انسانية مع السلطة المحلية والبحث في فرص الاحتياجات لتدخلات المنظمة وفتح مكتب لها بالمحافظة.. مشيرا الى ان المنظمة التي تعمل في ست محافظات يمنية منذ عشر سنوات تركز في تدخلاتها الانسانية على خدمة المعاقين حركيا من خلال صناعة الاطراف الصناعية والعلاج الطبيعي، واعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع، حيث ان غالبية هذه الشريحة من ضحايا الحروب والصراعات والالغام والحوادث المرورية او تشوهات خلقية.