آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-04:03م

أخبار عدن


الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن يُقيم حفلًا توديعًا لطلاب كلية الصيدلة دفعة 23 - عام دفعة(الفقيد د. محمد الشقاع)

الإثنين - 28 نوفمبر 2022 - 07:44 م بتوقيت عدن

الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن يُقيم حفلًا توديعًا لطلاب كلية الصيدلة دفعة 23 - عام دفعة(الفقيد د. محمد الشقاع)

عدن(عدن الغد)خاص:

أقام الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن ،صباح اليوم الإثنين، الموافق 28 / 11/ 2022م، حفلًا توديعًا لطلاب كلية الصيدلة دفعة 23 - عام دفعة(الفقيد د. محمد الشقاع).

وأُقيم الحفل الذي احتضنته قاعة سبأ الكبرى في مديرية خورمكسر بعدن، برعاية من معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ "أحمد حامد لملس" ورئيس جامعة عدن أ.د. الخضر ناصر لصور، وبإشراف دائرة الشباب والطلاب في المجلس الانتقالي الجنوبي.

وخلال الحفل الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم ، ألقى الخريج الدكتور عبدالله خالد بافقير كلمة رحب من خلالها بالحاضرين جميعًا كلٍ باسمه وصفته ، شاكرًا إياهم على الحضور لمشاركتهم في الفرحة التي كانوا يبحثوا عنها منذُ سنوات.

وقال عبدالله بافقير في مستهل كلمته:"الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. الحمد لله القائل في كتابه " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" ... الحمد لله عدد ما أنزل من السماء من قطرات .. الحمد لله عدد ما نثر في الصحاري من حبات الرمل .. الحمد لله عدد ما خلق في البحار من كائنات أوجد في الفضاء من كواكب وشهب ونجوم ومجرات .. الحمد لله عدد ما كون كل شيء من خلايا وذرات .. الحمد لله حمدًا يرا طيبا ملئ الأرض والسماوات الحمد لله عدد ما ، معالي عميد الكلية / د. خالد السويدي ، أصحاب السعادة والفضيلة أساتذتنا ودكاترتنا الأكارم، الآباء والأمهات الأفاضل ، الحاضرين جميعاً ، لقد أنابني زملائي عنهم في إلقاء كلمتهم ولست بأبلغهم قولا ، ولا بأكثرهم علما ، ولا بأرفعهم منزلة وقدرا ولكن ثقتهم في هي من منتحتي الحق في تمثيلهم أمامكم ، ثم إني بين أيديكم أنقل حروف فرحتنا وأتشرف بإلقاء كلمتنا ، سلكوا طريق العلم أشرف مسلكي سارت عليه قوافل العظماء وعلى منصات التخرج أقسموا ليواصلونا مسيرة الانماء.

وأضاف بافقير قائلًا:" اليوم نطوي صفحة من صفحات حياتنا الجميلة بعد سنين اختلط فيها الجد بالعمل والترقب والاجتهاد وطول الانتظار, لحظة نستقبل فيها حصاد الصبر، تمكنا من تحقيق حُلمنا بعون من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل آبائنا وأمهاتنا الذين وقفوا إلى جانبنا في كل صغيرةً وكبيرةً.. مؤكدًا أنه وزملائه الخريجين كانوا ينتظرون هذا اليوم بفارق الصبر وبكل شغف لتحقيق الحُلم الذي سعوا لتنفيذه وبكل جهد وعزيمة وإصرار.

وخلال الحفل ألقى رئيس الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن الأستاذ يحيى الطبقي كلمة قال فيها:" الحمد لله الذي جعل لكل داء دواء، وجعل من أسباب الدواء وجود الأطباء، والصلاة والسلام على من تداوى وأمر الناس بالتداوي ، ثم اما بعد فإنه يسرني ويسعدني أن ألقي عليكم كلمة اتحاد طلاب جامعة عدن,, بمناسبة توديع كوكبة من طلاب كلية الصيدلة دفعة 23 - عام دفعة(الفقيد د. محمد الشقاع).

وتابع الطبقي:"ها نحن إذ نودعهم, فإننا إلى المعالي ندفعهم,, ومسؤولية جليلة عظيمة نحملهم,, فهاهم اليوم يرتدون معاطفهم البيضاء,, كثياب من نور كانت,, وبما حملوه من علم في عقولهم,, ورسالة سامية في قلوبهم داعية لتسميتهم "ملائكة الرحمة نعم, حق لنا تسميتهم بهذا فهم الوحيدون الذين تقوم مهنتهم على محاربة سبب وجودها والقضاء عليها,, ويحيون ليحيا الإنسان أياً كان بل ربما تجدهم في معمعة الحروب وأيام الموت محافظين على الحياة ، ففي المدينة تجدهم, وفي الريف تجدهم, وفي السلم تجدهم, وفي الحرب تجدهم تعددت المواضع والأزمنة,, وهدفهم واحد,, ألا وهو الحفاظ على حياة الناس وتقديم العون لهم.

وواصل الطبقي حديثه:"يا ملائكة الرحمة ورسل السلام, إن مجرد وجودكم بيننا هو جزء من العلاج, وإننا اليوم إذ نحتفي بكُم وبإنجازكُم, رغم كل الصعوبات والمتاعب نقول لكم : إن كل ما واجهتم من متاعب ومصاعب,, يستحق لكونكم أصبحتُم أطباء ، یا نصف الحاضر,, وكل المستقبل,, والأساةَ عند الأسى ، إن أبقراط يقول إن أهم الأبطال هم الأطباء,, ونحن نقول نعم لما قاله فهم يصبحون أبطالاً بالحياة إن منح هذا اللقب لغيرهم يسبب الموت,, نعم إنهم أبطال, ربما ماتوا وهم يدافعون عن الحياة,, وكم أهلكت كورونا منهم في السنوات الأخيرة وكم بذلوا من وقتهم وجهدهم وصحتهم في سبيل أداء رسالتهم السامية.

واختتم الطبقي حديثه بالقول:" أيها الأماجد، ونحن نودعكم اليوم, نذكركم وكلنا بِكُم ثقة بالمجتمع الذي ستخرجون إليه,, والذي ستواجهون مجتمعاً نهشته الحروب وأسقمته الأزمات,, وربما كثر ارتيادة على أبوابكم,, فاتقوا الله فيما حمّلكم الله إياه من حمل عظيم ، واعلموا أنكم ستواجهون بعض المستشفيات التي اتخذت من نفسها شركات ربحية ، وبعض الدكاترة الذين احترفوا الطب كتجارة والمواطن بين كل ذلك قد يحمل بالإضافة إلى ما حمل من عناء المرض, وقلة ما في اليد,,,, تأمرات طبية,, ربما بدأت من الدكتور وصاحب المختبر إلى الصيدلي ، ليستدين من أتاهم فوق دينه مرتين ، ولا نقول أن هذا الوضع عام,, بل هناك من نحسن به الظن ونحسبه مراقباً ربه,, متقياً لله,, يزهد في الدنيا لتعلق قلبه بالآخرة ، فكونوا كهؤلاء,, واحذروا من أولئك,, وانصحوا ما استطعتم إلى ذلك سبيلا, ولا يضركم من ضل إذا اهتديتم.

وتقدم الطبقي بجزيل الشكر والتقدير للأب الروحي والراعي لحفلات التخرج وسند الطلاب معالي وزير الدولة الأستاذ أحمد حامد لملس , وكذلك قيادة جامعة عدن ممثلة بالدكتور الخضر ناصر لصور، وكل من وقف مع إلى جانب الطلاب ، كما شكر دائرة الشباب والرياضة في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالأستاذ مؤمن السقاف والأستاذ الكريحي كنعان ، وأيضًا الداعمين للحفل الأخوة (مطابع الأديب) على تعاونهم مع الطلبة.

وتخلل الحفل الذي شهد حضورًا كبيرًا ، رقصات شعبية وفقرات غنائية وشعرية في قمة الروعة والجمال نالت استحسان جميع الحاضرين.

وفي الختام قام القائمون على الحفل بتكريم طلاب كلية الصيدلة دفعة 23 - عام دفعة(الفقيد د. محمد الشقاع)بشهادات تقديرية كتحفيز لهم للمضي قدمًا في مسيرتهم العلمية.

حضر الحفل رئيس قسم الطلاب في دائرة الشباب والرياضة في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الأستاذ جمال محسن الردفاني ، وعبدالله الكلدي المسؤول المالي للاتحاد ، ومحمد رائد رئيس المجلس الطلابي بكلية اللغات ، وعددٍ من أعضاء هيئة التدريس في كلية الصيدلة.

من< إعلام الاتحاد: