آخر تحديث :الجمعة-05 يوليه 2024-09:33ص

أخبار عدن


ناطق الثوري: لقاء الثوري والانتقالي يفتح آفاقاً جديدة للحوار والتنسيق بين القطبين

الأحد - 27 نوفمبر 2022 - 11:33 م بتوقيت عدن

ناطق الثوري: لقاء الثوري والانتقالي يفتح آفاقاً جديدة للحوار والتنسيق بين القطبين

عدن (عدن الغد)خاص:

قال الأستاذ ياسر عمر، الناطقي الرسمي للمجلس الأعلى للحرك الثوري، التقى صباح اليوم اعضاء لجنة الحوار في المجلس الاعلى للحراك الثوري باللجنة العليا للحوار التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، وهو اللقاء الأول بعد إلغاء قرار تجميد المشاورات، وذلك لاستكمال المحادثات بين القطبين ,( الانتقالي والثوري)، وفتح آفاق جديدة للحوار والتعاون والتنسيق بين الجانبين.

واضاف ناطق الثوري: "وجدنا ترحيبا واستقبالا حاراً من الإخوة في الانتقالي، كما عبروا لنا عن سعادتهم بعودة الثوري لطاولة المشاورات والحوار من جديد".

ومن جانب الثوري، شكر العميد حسن اليزيدي رئيس واعضاء اللجنة العليا للحوار في الانتقالي على حسن الاستقبال، ثم تحدث عن آخر المستجدات فيما يخص الوضع التنظيمي للثوري، مشيراً إلى الخطوات التصحيحية التي أقدمت عليها رئاسة المجلس، والتي من ضمنها عقد مؤتمر استثنائي وانتخاب قيادة جديدة وإلغاء قرار تجميد المشاورات

كما أكد اليزيدي على شرعية ما تم إقراره بأنه أخذ طابعا ديمقراطيا بحثا، وفي إطار قانوني.

كما تحدث الدكتور محمد عبدالهادي نائب رئيس لجنة الحوار في الثوري عن ما تم انجازه في المشاورات السابقة بين الجانبين باعتباره رئيسا للجنة الحوار السابقة، وحول القضايا الست والقضايا المتعلقة بمستقبل الجنوب ودولته الاتحادية القادمة. وأكد على استعداد الثوري للاستمرار في المشاورات واستكمالها بناء على ما تم انجازه.

ثم تبادل الجانبان "الثوري والانتقالي" الحديث حول القضايا والملفات، وتم الاتفاق على مناقشة مسودة الميثاق الوطني واعادة صياغته.

وأردف ناطق الثوري، أن لقاء اليوم كان مثمرا، وكان هناك تفهم للوضع الجديد في الثوري، وقد عبر زملاؤنا في الانتقالي عن مباركتهم لقرارات الثوري الاخيرة والعودة للحوار.. كما أكد أن هناك خطوات قادمة، وقد اتفقنا على كثير من المواضيع والقضايا، والجميع كان متفائل كون هذه المشاورات تهدف إلى وحدة القرار والقيادة طالما هناك توافق حول الهدف، مشيراً إلى أن المرحلة تتطلب العمل بمسؤولية في ظل المتغيرات وظروف المرحلة الجديدة، والحوار هو النهج الذي قررت قيادة الثوري أن تسلكه، وسيتحاور الثوري مع كل المكونات وعلى رأسها المجلس الانتقالي على أسس ومبادئ نتفق عليها جميعا.

مضيفاً: "نحن أمام تحديات كبيرة وعميقة الجذور ولابد أن تكون كل المكونات الجنوبية بمستوى هذه التحديات وعلى قدر كبير من المسؤولية، وهناك نقاط مهمة تم التوافق عليها، ونحن ماضون في استكمال تنفيذ هذا المشروع الوطني مع الانتقالي ومع كل المكونات الجنوبية الاخرى، وسنتواصل مع الجميع، لأنه لا طريق أمامنا سوى الحوار وهو بوابة الجنوب ووحدته التي هي صمام أمان القضية الجنوبية".