آخر تحديث :الإثنين-08 يوليه 2024-02:46ص

أخبار عدن


مؤتمر صحفي يناقش إطلاق حوار النساء والفتيات النازحات محلية بتأسيس منصة الحوار الميدانية بالعاصمة عدن

الأربعاء - 23 نوفمبر 2022 - 06:09 م بتوقيت عدن

مؤتمر صحفي يناقش إطلاق حوار النساء والفتيات النازحات محلية بتأسيس منصة الحوار الميدانية بالعاصمة عدن

عدن(عدن الغد)خاص:

اقيم صباح اليوم الأربعاء الموافق 23 نوفمبر 2022 في قاعة مراسيم بالعاصمة عدن اتحاد نساء اليمن المؤتمر الصحفي بعنوان إطلاق حوار النساء والفتيات النازحات محلية ضمن مشروع حوار السلام والعمل الإنساني في اليمن بدعم من هيئة الامم المتحدة للمرأة.
أصدر البيان الصحفي الصادر من المؤتمر الصحفي

حيث جاء في البيان الاتي:
ان ما سببته الازمة الانسانية الاسواء على مستوى العالم  وفق ما ورد في خطة الاستجابة الانسانية الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية الاوتشا بسبب الصراع المسلح منذ ايار مارس ٢٠١٥ من دمار للبنية التحتية وانهيار منظومة الدولة على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية الذي اسفر عنه تفاقم كبير للوضع الانساني في عموم البلاد حيث أصبحى اغلب السكان بحاجة ماسة الى  انواع  المساعدات الغذائية بشكل شهري بالإضافة الى ذلك  حصدت الحرب آلاف المدنيين وشردت داخليا مئات الالاف على مساحة واسعة من  البلاد كما ادت هذه الحرب الى ارتفاع معدلات العنف   القائم على النوع  الاجتماعي .
فمع زيادة وتيرة المخاطر وشدتها على مجتمعنا المحلي لا نجد وقتاً للتعافي وبتنا نواجه جملة من المخاطر التي قد تؤثر على جنس الشخص وقدراته الذهنية والبدنية من جراء تعرضه للعنف والازمات والكوارث وكذلك  قدرته على التكيف والاستجابة للتعافي .

وجاء في البيان :
ان فشل الجهود الدولية في تحقيق تقدم ملحوظ في مفاوضات السلام قد يعزى ذلك الى عدم فهم الوسطاء للأوضاع في المجتمعات المحلية وعلى الرغم من انحسار العنف مؤخراً الا ان هذا لم ينعكس على اوضاع وظروف الناس لاسيما النازحات والنازحين .
في الوقت نفسه يواجه مجتمعنا المحلي تهديدات اخرى بالنزوح جراء مخاطر الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغير المناخي وهذا يضيف معاناة اخرى الى المعاناة التي خلفها الحرب  مما ادت الى زيادة الضغوط النفسية على حياة النازحين والمجتمعات .
ولكي نسهم في الحد من هذه التهديدات وردم الفجوة  لمساعدة هذه الفئات الضعيفة في المجتمعات المحلية ،لهذا  يسعدنا اخباركم بإطلاق حوار محلي فاعل برئاسة اتحاد نساء اليمن /عدن لدمج ودعم رؤى ومصالح واحتياجات النازحات في عمليات العمل الانساني والسلام والتنمية وفقاً للمجتمعات المحلية ذاتها .

ان تأسيس منصة الحوار الميدانية هذه التي تنطلق اليوم هي مبادرة محلية للمجتمع المدني تجمع اصحاب الحق في حوار مشترك مع اصحاب القرار والمنظمات العاملة في المحافظة وكافة المهتمين والمسؤولين عن معالجة  اوضاعهم المعيشية والصحية والتعليمية ..
اطلق على هذه  المنصة الميدانية اسم  ( محلية  ) بناء على ما ورد في مذكرة التفاهم  لتضم في عضويتها 30 عضوة وعضواً من القيادات المحلية يشمل ممثلات عن النساء النازحات ،منظمات المجتمع المدني ،  وقادة المجتمع  والسلطة المحلية والمجاميع النسائية والشبابة وهناك منصات محلية شريكة في حضرموت وتعز ومارب ، تعمل في المجال نفسه  ضمن شبكة لتبادل الدعم وتعزيز جهود المناصرة بين منظمات المجتمع المدني والقيادات المحلية بموجب هذا الاتفاق يلتزم الاعضاء بالمشاركة الفعالة في كافة انشطة الحوار بما في ذلك الجلسات التشاورية والندوات والاجتماعات لمناصرة توسع المعرفة حول قضايا النساء والفتيات الممارسات الجيدة وتحليلها .
تنفيذ انشطة هذه المنصات ضمن مشروع "حوار السلام والعمل الانساني للنساء والفتيات النازحات في اليمن "خلال الفترة من 
(مايو 2022م-اغسطس 2023م) بشراكة محلية مع مؤسسة اطار للتنمية الاجتماعية ، وعي حضرموت ،منظمة شباب بلا حدود للتنمية (تعز ) منظمة إنف للحماية الانسانية ( مارب) مركز ذاكرة للتوثيق والاعلام وشراكة دولية مع هيئة الامم المتحدة للمرأة (UN Women) وبتمويل  من صندوق المرأة للعمل والسلام والعمل الانساني (WPHF) وبدعم فني من منظمة السلام الشامل الدولية (Inclusive peace ) ويستهدف اكثر من 5000 خمسة الاف مستفيد مباشرا وغير مباشر. بمن فيهم النازحين والنازحات والمجتمعات المحلية والمدنية المعنيين والاعلاميين من خلال انشطة الاتصال والتواصل والتدريب وحملات المناصرة .
نتطلع للتواصل مع جميع الفاعلين والمؤثرين في مديريات المحافظة ليتمكنوا من ايصال اصواتهم وتمكينهم ليصبحوا .

ونشيد بتفاعل الاعلاميين لمواكبة مجريات الحوار عبر منصة  "محلية "، نثمن جهودهم في رفع اصوات النازحات ودعم حقوقهم ، كما نشجع المنظمات المحلية والمجتمع المدني على توسيع هذا المشروع التجريبي في سبيل تعزيز الملكية المحلية، وتمكين اصحاب الحق الرئيسيين من المشاركة والتمثيل في كافة مراحل العمليات.


*من خديجة الكاف