علق الكاتب السياسي عفيف السيد عبدالله على رسومات وشعارات تحمل شعار "الشعب العدني العظيم".
وقال السيد " أن الشعار له وجود حقيقي، عمله وصنعه بفضل الله أبناء عدن، وذو أبعاد تاريخية استثنائي لا نظير له.
وأضاف " أجمعوا عليه المؤرخون والرحالة المشهورين في كتبهم متوافقين، بطول القرون الوسطى. وكذا في حديث رسول الله، يقول يخرج من عدن أبين أثنا عشر الفا ينصرون الله ورسوله هم خير من بيني وبينهم.
واردف " وأبناء عدن هم الذين كانوا يديرون نشاط مدينتهم المستعمرة، حتى أصبحت اللؤلؤة العظيمة بين موانئ العالم، كما أن ابنهم البار خليفة عبدالله حسن خليفة، هو الذي فجر الثورة ضد الإنجليز في 10 ديسمبر 1963م. وأسفرت عن إصابة المندوب السامي البريطاني السير كنيدي تريفاسكس بجروح، ومصرع نائبه القائد جورج هندرسن، واصابة 35 اخرين من المسؤولين. وكان السبب الحقيقي وراء كارثة تسليم الإنجليز عدن للجبهة القومية".
