آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-01:28م

أخبار وتقارير


بدء دورة في الحَوطَة بلحج لأطباء تُبَن و المُسَيمِير و رَدفَان و المِلَاح في السياسة الوطنية العلاجية لمَرَضَي الملاريا و الضَّنَك

الأحد - 13 نوفمبر 2022 - 06:50 م بتوقيت عدن

بدء دورة في الحَوطَة بلحج لأطباء تُبَن و المُسَيمِير و رَدفَان و المِلَاح في السياسة الوطنية العلاجية لمَرَضَي الملاريا و الضَّنَك
بدء دورة في الحَوطَة بلحج لأطباء تُبَن و المُسَيمِير و رَدفَان و المِلَاح في السياسة الوطنية العلاجية لمَرَضَي الملاريا و الضَّنَك

(( عدن الغد )) ــ تقرير / عيدروس زكي السَّقَّاف :

بدء دورة في الحَوطَة بلحج لأطباء تُبَن و المُسَيمِير و رَدفَان و المِلَاح في السياسة الوطنية العلاجية لمَرَضَي الملاريا و الضَّنَك

(( عدن الغد )) ــ تقرير / عيدروس زكي السَّقَّاف :

برعاية معالي الدكتور قاسم محمَّد قاسم بُحَيبِح ، وزير الصحة العامة و السكان ، و عناية معالي اللواء الركن أحمد عبد الله علي تُركي ، محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة قائد اللواء " 17 " مُشاة بالمحافظة ، و إشراف الدكتور خالد محمَّد جابر ثابت القُطَيبِي ، المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة و السكان بمحافظة لحج ، بدأت بقاعة المؤتمرات التابعة لمركز الأمومة و الطفولة ، بمدينة الحَوطَة عاصمة محافظة لحج ، صباح اليوم الأحد الموافق 13 نوڤمبر 2022 م ، أعمال الدورة التدريبية للأطباء الخاصة بالسياسة الوطنية العلاجية لمَرَضَي الملاريا و الضَّنَك ، التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بمكتب وزارة الصحة العامة و السكان بمحافظة لحج ، على مدى يومين ، بتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز و السُّل و الملاريا ، بواسطة المنظمة الدولية للهجرة ، و بمشاركة " 25 " طبيباً و طبيبة ، من مديريات : تُبَن ، و المُسَيمِير ، و رَدفَان ، و المِلَاح بالمحافظة .

و في افتتاح الدورة ، أكد الأستاذ عادل أحمد محسن محمَّد السَّيِّد ، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بمكتب وزارة الصحة العامة و السكان بمحافظة لحج ، أن الدورة تكتسب أهمية كبرى للأطباء من أجل زيادة المفاهيم الأساسية لديهم ، في ما يتعلق بالسياسة الوطنية الاستراتيجية للأدوية المضادة للملاريا و توصياتها ولوائحها و استخداماتها داخل الوطن اليمني ، لضمان المعالجة الفورية و المأمونة و الفاعلة في الحالات البسيطة لمرض الملاريا ، من خلال اختيار الأسلوب الأمثل للتعامل مع الحالات السريرية المختلفة لمداواة العدوى و منع تطورها إلى حالة بالغة الوخامة ، و إيقاف حدوث حالة مرضية إضافية مرتبطة بفشل المعالجة ، و كذلك منعاً لوقوع حالات الوفاة الناجمة عن الملاريا الشديدة الوخيمة ، و على سبيل المثال إنقاذ حياة الأم هدفاً أولياً في علاج المرض في أثناء الحمل .

مشيراً إلى إمكانية تجنيب المجتمع عدوى النقل البيولوجي لمرض الملاريا ، الناتج عن طريق لدغ أناث البعوض " الإنوفيليس " المعدية ، الحاملة للطور الناقل من المرضى إلى الأصحاء من الناس ، للحصول على وجبتها من الدم ، كل " 48 " ساعة ، و يمكنها من حمل عدوى الملاريا إلى نحو " 12 " فرداً طوال فترة حياتها ، و أيضاً إبعاد النقل الميكانيكي ، لدم يحتوي على الأطوار اللَّا جنسية لطفيل الملاريا ، و تعتمد مدة حضانته على كثافة الطفيليات في الدم المنقول و تتراوح من أيام عدة إلى شهرين ، و طفيليات الملاريا باستطاعتها البقاء حية في الدم المخزون لفترة " 16 " يوماً .