نفذت مؤسسة انسجام للتنمية حملة توعية لمراكز احتجاز النساء ودار رعاية الأحداث في العاصمة عدن بتمويل من مؤسسة رنين اليمن وبالتعاون مع مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان "ضمن انشطة برنامج تعزيز الأمن على المستوى المحلي في اليمن".
وخلال حملة التوعية نفذت زيارات ميدانية لمراكز احتجاز النساء و دار رعاية الاحداث لتوزيع كتيبات إرشادات عامة حول اهم المعايير و القواعد لمعاملة السجينات و التدابير الاحتجازية و حماية حقوق الأحداث المحتجزين بناء على اتفاقية بانكوك ومبادئ حقوق الإنسان.
وخلال أسبوع من الحملة تم النزول للمراكز التالية:
- المحتجز الاحتياطي للنساء - خور مكسر
- المركز النموذجي للأحداث - كريتر
- دار رعاية الاحداث الاولاد و البنات - مدينة الشعب
- سجن النساء المركزي - المنصورة
حيث أكد علي الزُمري - مدير برامج مؤسسة انسجام للتنمية
ان هذا النشاط يأتي كمرحلة اولى للعمل مع احتجازات النساء و دار رعاية الأحداث
وأكد علي الزُمري لمدارء المراكز على ضرورة تحديد اهم الاحتياجات الأساسية للمراكز سواء على المستوى البنية التحتية و اهم برامج التأهيل و التدريب للعاملين و العاملات في مراكز الاحتجاز و دار رعاية الأحداث و أهمية مشاركة تلك الاحتياجات مع مؤسسة انسجام من أجل ضمان إضافتها ضمن اجندة مشاريع المؤسسة للعام ٢٠٢٣م - ٢٠٢٤م.
وأضاف علي الزُمري ان المؤسسة تسعى لتقديم برامج و مشاريع بناء على الاحتياجات التي سوف تقدم وستسهم في التخفيف من التجاوزات الحاصلة وتحسين الحالة المادية والمعنوية لمراكز الاحتجاز و دار رعاية الأحداث.
وفي السياق ذاته أكد العقيد / وزيرة عبداللطيف مدير إدارة حماية الاسرة - الشرطة النسائية - عن استعدادها للتعاون وتقديم التسهيلات من اجل الشراكة بين المؤسسة و مراكز الاحتجاز النساء و دار رعاية الأحداث ، و متابعة رفع احتياجات مراكز الاحتجاز و دار رعاية الأحداث في سبيل تقديم البرامج التي سوف تسهم في رفع كفاءة العاملات و العاملين في مراكز الاحتجاز و دور الاحداث بالإضافة للتدخلات النوعية.
من جانبهم أكد مدراء المراكز اهمية هذا النزول و الاستماع للقائمين على المراكز وبناء مشاريع و خطط برامج مستقبلية خطوة ايجابية تلامس الحالة الواقعية لمراكز الاحتجاز.
وشددوا على أهمية دور هذه المبادرات والمؤسسات والمنظمات في مواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه مراكز الاحتجاز ودار رعاية الأحداث في التخفيف من المعاناة الحاصلة في المراكز ودور رعاية الأحداث التي نتجت عن الحروب و الصراعات والحالة الصعبة التي تمر فيها البلد ولاسيما على الصعيد الاقتصادي.
وطالب مدراء المراكز من الجهات المعنية على رفع المخصص المالي للمراكز التي اصبحت لا تغطي الاحتياجات الغذائية والصحية في مراكز الاحتجاز ودور رعاية الأحداث.
