تلقت صحيفة "عدن الغد" تعقيبا من مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بمحافظة أبين ردفان ردا على مقال للكاتب د/ أنور الصوفي الذي حمّل فيه الكاتب قيادة المحافظة والمحافظ شخصيآ مسؤولية الطرقات بمحافظة أبين .
وعملا بحق الرد تنشر "عدن الغد" نص التعقيب الذي جاء فيه:
مصدر مسؤول بأبين يوضح.. طرقات المحافظة مسؤولية من ؟
نستغرب أن يُجرد محافظ أبين بمقال من جهوده التي بذلها في هذا الخصوص ، ومن مهامه آلتي كأن آخرها قبل أقل من أسبوع افتتاح أكبر مجمع تعليمي ، مجمع الفقيد علوي مبلغ في جعار للبنات بتمويل البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن وينفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية وافتتاح مصنع لتعبئة أسطوانات الغاز بزنحبار من قبل الأمين العام الاستاذ مهدي الحامد والذي كان هاجساً طوال سنوات وحلم تحقق بفضل متابعات وتوجيهات واتصال وتواصل الأخ المحافظ ونائبه الأمين الحامد
لقد قرأنا وتابعنا وبكل غرابة وتعجب وكل استغراب وأسف ما جاء في مقال الكاتب الصحفي الجميل الدكتور أنور الصوفي تحت عنوان (عاجل إلى الشقي مع خالص التحايا ) والذي وقع فيه بكل اسف الكاتب الصوفي الحصيف بجملة من من الأخطاء التي تضلل الرأي العام وتحرف تركيز الصفوة على المسؤول الأول عن معاناة ابناء أبين من الطرقات المتهالكة والمنتهية الصلاحية كطريق جعار الحصن باتيس التي كانت الذريعة الكبرى التي اتخذها الكاتب الصوفي للهجوم على محافظ المحافظة اللواء الركن أبو بكر حسين سالم بالتالي إنكار جهوده وحصره فقط على التوقيع على الرواتب
كما أن هناك من المشكلات التي تعاني منها المحافظة ولكن للاسف البعض وبدلا من أن يتناولها كقضية للنقاش للوصول إلى حل ، يستغلها ويضعها في لحظة غضب في فوهة انتقامه من قيادة المحافظة ،
وأكد المصدر الاعلامي المسؤول بالمحافظة الزميل الصحفي ردفان عمر على رحابة صدر قائد المحافظة سيادة اللواء الركن أبو بكر حسين سالم في تلقي الانتقاد الحميد الخالي من التضليل ومن روائح الأحقاد والكراهية والانتقام ، النقد الذي يهدف إلى إصلاح الاحوال ولا يسمم افكار الناس مؤكدا مثل هكذا أخطأ يقع فيها بعض الصحفيين والكتاب بقصد أو بدون قصد وفي لحظة غضب ، مشيرا إلى ماحدث معه شخصيا عندما تطرق إلى طريق جعار الحصن باتيس و مستغربا بقائه في منصبه حتى اللحظة ولكنه في نفس الوقت يقول : هذا مش غريب على سعة صدر المحافظ الواسعة الذي أيضا تحمل السب والشتم والابتزاز والتكفير واللا مسؤولية من قبل بعض الكتاب ، وذلك ليسى ضعفآ ولكنها الثقة بالنفس واعتبار ما يحدث جزء من العوائق العابرة المصاحبة لمشروع تامري كبير استهدف أبين ولازال يستنقصها ويقلل من شأنها ويحرمها حقوق ابنائها
ونوضح أن الطرقات لطالما كانت في أولويات الأخ المحافظ منها طريق جعار الحصن باتيس كطريق انهكت واتعبت الناس وتسببت ولازلت تضاعف معاناة المواطنين والتي هي من مسؤوليات صندوق صيانة الطرق والجسور وليس من مسؤوليات المحافظ والمحافظة وبالرغم من ذلك لاقت اهتمام كبير من الأخ المحافظ لأهميتها حيث حظيت بمتابعات مكوكية بالتالي أثمرت عن مشروع إعادة تأهيل الطريق وإصلاح المناطق المنهاره منه والذي يبلغ طوله حوالي 17 كيلو متر بمبلغ 247 مليون ريال وفقآ للعقد الموقع بين قيادة وزارة الأشغال وقيادة صندوق الطرق
وقد شهد المشروع افتتاح من قبل المحافظ في 5نوفمبر 2020م ومتابعة وافتتاح مرحلة أخرى منه من قبل الأخ الأمين العام في 3/سبتمبر 2020م
إلا أن هذا المشروع وكأنه مصاب بلعنة هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد فتوقف ثم عاد وتوقف والسبب هذه المرة أن المقاول يطالب بفارق السعر الذي قسم ضهر الشعب كله ومع ذلك لازالت جهود المحافظ أبو بكر حسين سالم والأمين العام بهذه الخصوص تبذل وفي إنتضار تفاعل الإخوة في قيادة صندوق الطرق للعودة إلى تنفيذ المشروع الموكل إليهم والذي يقع بدائرة اختصاصهم أولا وآخرآ
ونؤكد أن المحافظة وبتوجيهات الأخ المحافظ لصندوق النظافة والتحسين نفذ عدة أعمال في مجال صيانة الطرقات ونفيذ أكثر من ست حملات لرفع الكثبان الرملية من طريق عدن أبين
وحول المدخل الشرقي لمدينة زنحبار الذي طالب فيه الكاتب الدكتور أنور الصوفي من مسؤول الانتقالي بأبين التدخل لإصلاحه
نؤكد أن هذا المدخل كأن ضمن أولويات ومشاريع الأخ المحافظ لاهميته في استقبال المسافرين القادمين من الشرق
وندعو الدكتور انور الصوفي للعودة إلى تقرير حول ذلك تمت إذاعته عبر قناة عدن الفضائية في 3/سبتمبر 2020م
والذي يؤكد اهتمام المحافظ بهذا المدخل إلهام بمشروع تم المتابعة له والبدء في تنفيذ وهو عبارة عن مشروع رصف جوانب وجزر ووسط الطريق الممتد من جولة شقرة إلى نقطة دغلان بطول 2800 متر الذي نفذه مكتب الاشغال العامة بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
وقد أدت مواجهات أبين الاخير وعملية التقسيم التي شهدتها أبين إلى إعاقة اكتمال مرحلته الأخيرة
كما ندعو الدكتور أنور الصوفي وكافة قيادات وكوادر وصحفيي واعلاميي المحافظة الوقوف معآ من أجل أبين وكما عهدناهم في تناولات صحفية سابقة من أجل البناء وليس للهدم حيث لا تعكر صفوها المواقف الشاذة التي قد تحدث هنأ أو هناك
وختاما نأمل من كل اشراف الصحافة والإعلام على مستوى مديريات المحافظة بإنجاز اهم المشاريع الإعلامية الاستراتيجية الهامة الكبرى التي بدأت الدراسة الإنشانية له يوم أمس بتوجيهات المحافظ أبو بكر حسين سالم والمتمثل بإنشاء استديوهات الإنتاج الإعلامي كمرحلة أولى لإطلاق قناة فضائية ومحطة إذاعية باسم أبين والذي يحظى باهتمام كبير من قبل الأخ المحافظ ونائبه الأمين العام الاستاذ مهدي الحامدي والذي سييتوعب هذه المشروع الإعلامي الكبير كوادر واعلاميي المحافظة وبالتالي عكس هوية أبين وماحباها الله من جمال وطبيعة ومحفزات نادرة وتقديم أدبها وادبائها وثقافتها وفنها وفنانينها وجمالها للداخل وللعالم .
الصحفي/ ردفان عمر
مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بديوان محافظة أبين
