دشن أ. سالم محمد حنش مدير مكتب التربية والتعليم م/ شبوة بمعية أ. أحمد علي طريش رئيس شعبة المناهج والتوجيه وأ. بلقيس فرج فرج يسلم مديرة إدارة التعليم التعويضي صباح اليوم الإثنين، برنامج التعليم الذاتي للأطفال الذين حرموا من التعليم بسبب النزوح والنزاعات بصفوف مديرية عتق.
ويهدف البرنامج الذي تنفذه مؤسسة خطوات للتنمية المدنية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف وبالتعاون مع مكتب التربية والتعليم م/ شبوة في ست مديريات بالمحافظة عتق- الصعيد - حبان- بيحان- عسيلان- عين إلى توفير إمكانية الوصول إلى التعليم الجيد للأطفال المتضررين من النزوح والصراعات للتعليم الرسمي والغير الرسمي بمحافظة شبوة.
وفي التدشين بمديرية عتق طاف أ. سالم حنش بالصفوف الدراسية متعرفاً على مدى الاستفادة القصوى من هذا البرنامج للأطفال المستهدفين.. مؤكداً على أهمية التعليم الذاتي للأطفال المتضررين من النزوح والنزاعات وحصولهم على التعليم كونها وسيلة للقضاء على الجهل والتسرب وتعويضهم عما فاتهم من التعليم خلال الفترة الماضية وممارسة أنشطتهم المختلفة التي تقيمها مؤسسة خطوات بالتعاون مع مكتب التربية بالمحافظة.
مقدما كل الشكر والتقدير لمؤسسة خطوات للتنمية المستدامة على دعمهم وتنفيذهم لهذا البرنامج باعتبارهم شركاء في العملية التعليمية بالمحافظة "حاثاً " لهم إلى مواصلة هذا البرنامج حتى يشمل بقية المديريات على مستوى المحافظة " مؤكداً" أن مكتب التربية شبوة سيكون داعماً لهم وتسهيل مهامهم لمختلف الأنشطة والبرامج التي ينفذونها في مجال التعليم بالمحافظة.
كما أشاد أ. سالم حنش بدور الشعب والإدارات المناهج والتوجيه والتدريب والتأهيل والتعليم التعويضي بالمكتب ومكاتب التربية بالمديريات المستهدفة على جهودهم المبذولة في انجاح البرنامج من خلال إعداد الخطط الدراسية للمعلمين والتدريب والتأهيل والإشراف المباشر على المعلمين ونقل احتياجاتهم وتذليل جميع الصعوبات لهم.
من جانبها عبرت أ. بلقيس فرج يسلم مديرة التعليم التعويضي بالمكتب عن سعادتها البالغة والكبيرة لتنفيذ هذا البرنامج بالمحافظة الذي يستهدف حوالي 3000 طفل خارج المدرسة وداخلها في مراكز التعلم وهي خدمة مجتمعية إرشادية يستفيد منها الطفل لتحسين مستوياتهم الدراسية خارج وداخل مركز التعلم والذي استهدف 6 مديريات عتق- الصعيد -حبان - بيحان - عسيلان - عين ، وذلك لمدة أربعة أشهر يتخللها الكثير من الأنشطة والمهارات الحياتية والدعم النفسي الاجتماعي.
