اكدت الحقوقية العدنية هدى الصراري ان واقعة اعتداء طالبة وامها على معلمة بمدرسة حكومية بعدن امر مفزع.
واشارت الى ان هذه الحادثة تؤكد ان هناك خطأ في التنشئة الاسرية والمجتمع والدولة ينبغي الوقوف امامه ومراجعته.
واضافت بالقول: "انحدار القيم والاخلاق وتفكك الروابط المجتمعية واندثارها بسبب الحرب وغياب الرقابة على الممارسات الخاطئة المشينة التي تقلل من قيمة الاخرين المعنوية والشخصية ، اضافة للاهانة والتحريض والمناطقية و التخوين ورمي التهم جزافا دون الخوف من النظام العام وغياب المسائلة والملاحقة القانونية والمجتمعية ادى الى بروز ظواهر وعينات غريبة وكاننا نعيش في غابة لاتحكمها اي معايير انسانية او اخلاقية ولا ضوابط قانونية ، فكلا يستقوي وكلا يدعي قبيلته وحاشيته ومناصريه لإحقاق الباطل غصبا وعدوانا وهي رسالة موجهة لبقية الفئات والراي العام انه لاعدالة ولا جهات رقابة تسائل وتعاقب نيابة عن الحق العام للحفاظ على النظام وتعزيز السلم المجتمعي ..
فحينما تٌقدم طالبة على الاعتداء على معلمتها وبت روح الخوف والرعب في اوساط المٌعلمات والمدرسة دون تحرك المجتمع والمنظمات المدنية والاعلام لتجريم ورفض هذه الظواهر والتقليل من القيمة المعنوية للمعلم والتعليم وقدسية المكان الذي تم الاعتداء فيه على المعلمة ،، فاعلموا ان هناك خطأ في التنشئة الاسرية والمجتمع والدولة ينبغي الوقوف امامه ومراجعته ..
