نددت منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن بمقتل طفل ووالده وإصابة أربعة أطفال آخرين، جراء سقوط قذائف حوثية على حي سكني في مدينة تعز.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان تجاهلت فيه الإشارة إلى الحوثيين، إن غياب آلية المساءلة ساعد على استمرار مثل هذه الحوادث على نحو مثير للقلق.
وحثت المنظمة المجتمع الدولي على معالجة تزايد الإفلات من العقاب وانعدام العدالة للضحايا من خلال إعادة إنشاء آلية مساءلة دولية ومستقلة ومحايدة.
واعتبرت المنظمة الدولية أن الإفلات من العقاب هو أحد أسباب استمرار الصراع.
وتضاعفت أعداد الوفيات من الأطفال المرتبطة بالحرب في اليمن بعد انتهاء الهدنة في أكتوبر إلى أحد عشر طفلا، مقارنة بعدم سقوط أي ضحية من الأطفال في سبتمبر الماضي.
وأعادت مجزرة حي المطار القديم، التي راح ضحيتها أب وطفله، وثلاثة أطفال بترت أطرافهم، التذكير بمشهد مجزرة حي الكمب التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في العام الماضي.
وفيما تواصل المليشيا ارتكاب المزيد من الجرائم بحق سكان مدنية تعز، تكتفي الحكومة ببيانات إدانة ومطالبات بمعاقبة المليشيا، وهو أمر غير كافٍ بنظر السكان المطوقين برصاص وقذائف الحوثي.
وليلة أمس، أعلن المرصد اليمني للألغام مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وإصابة آخرين، بانفجار ألغام ومقذوفات خلفتها حرب مليشيا الحوثي في الحديدة ومأرب والجوف.
