مدير عام صحة الموانئ يمثل وزارة الصحة في منتدى دولي حول هجرة المناخ وأثرها على الصحة وتنسيق العمل مع صحة الحدود المغربية.

بناءاً على توجيهات معالي وزير الصحة العامة والسكان أ.د/قاسم بحيبح وزارة الصحة العامة والسكان  الإدارة العامة لصحة الموانئ والمحاجر الصحية تمثل وزارة الصحة في منتدى دولي أقيم في مدينة مراكش لدول الجنوب حول هجرة المناخ وأثرها على الصحة استمر على مدى ثلاثة أيام شاركت فيها العديد من الدول المتأثرة بهجرة المناخ  

وقد مثل وزارة الصحة العامة والسكان في هذا المنتدى الدولي د.جمال الماس المدير العام لصحة الموانئ والمحاجر الصحية

وقد تم استعراض مشاركة البلدان وتجاربها في مواجهة هجرة المناخ  ومن جهة أخرى أوضح د.الماس أن عرض اليمن تمثل في أثر هجرة المناخ  من دول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا إلى اليمن وأن هناك اهتمام كبير من قيادة الوزارة بهذا الصدد وتنسيق مع الإخوة في المنظمة الدولية للهجرة بعمل خطة وطنية فيما يخص صحة الهجرة وكذا الحد من هجرة المناخ

من ناحية أخرى أشار د.الماس أن هناك هجرة بإعداد مهولة إلى اليمن ومن خلال التقارير الواردة إلينا فإن هجرة المناخ واحدة المشاكل التي تحتاج تعاون دولي و من أبرز الأسباب لهذا النزوح يكمن في التغيرات المناخية في دول القرن الأفريقي وان اليمن شهدت خلال السنوات الماضية أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة إلى اليمن وهذا يلغى بظلالها على الواقع المحلي ويزيد من الضغط على مستوى الخدمات الصحية وقد أوضحت الحكومة الصومالية موخراً من أن هناك مايقارب على 6.1مليون معرضين للجفاف والتصحر وهذا يؤدي إلى مزيداً من تدفق المهاجرين إلى اليمن وأن العديد من المهاجرين يستقرون في اليمن وإعداد تمر إلى دول الخليج عبر اليمن وقد دعا د.الماس الى تظافر الجهود الدولية للحد من ظاهرة هجرة المناخ كون أثرها ينجم عن كارثة دولية وليست فقط محلية داعياً الدول المشاركة الى الخروج بحلول واقعية تصبوا إلى التكيف المناخي وكذا وضع حلول مستدامة كون اهداف التنمية المستدامة تدعو إلى مكافحة التصحر وحماية المناخ والقضاء على الفقر والجوع وهذا يتطلب حشد شعبي عالمي وضرورة التجاوب العالمي مع ظاهرة هجرة المناخ التي بدأت تشهد ازدياد غير مسبوق وضرورة الخروج بحلول أكثر واقعية لقمة شرم الشيخ Cop27.

وفي مستهل زيارة إلى المغرب اطلع د.الماس من المدير العام للوحدة المركزية لمراقبة صحة الحدود في وزارة الصحة المغربية على الإجراءات الصحية في المنافذ الحدودية للمملكة المغربية وضرورة تبادل الخبرات والتجارب فيما يخص صحة الحدود حيث والمغرب تمثل بوابة العبور الى دول اوروبا بينما اليمن تمثل بوابة عبور الى دول الخليج عبر الهجرات القادمة من افريقيا

وقد تم استعراض مجالات التعاون المشتركة بما يحقق الأمن الصحي للبلدين وكذا الاستفادة من التجربة المغربية في الإجراءات الصحية بمنافذ العبور

وأوضح الماس أن هناك توجه من معالي وزير الصحة العامة والسكان أ.د/قاسم بحيبح بضرورة تأسيس تعاون وتنسيق مع الدول المختلفة والاستفادة من تجارب الدول بما يتماشى بالواقع اليمني في التعامل مع هجرة المناخ والحد منها وكذا تطوير الإجراءات بالمنافذ الحدودية كونها تمثل واجهة البلد وبوابتها المشرقة.