الخميس - 20 أكتوبر 2022 - 04:52 م بتوقيت عدن
عدن((عدن الغد)) خاص
من اعلام التربية الاجلاء، يظل هذه الحبيب كما عرفناه في سبعينيات القرن الماضي..باسما باشا محبا ،تنظر اليه فتحس انك تربطك به رابطة قوية،ومهما تباعدتما تجد ان ذلك يزدكما تقاربا وتآلفا ومحبة.سبحان الله فبعض خلقه هم من يكون الداعم والسند وتبقى البصمات ابد الدهر..47 عاما منذ تعرفت عليه وعملت في ظل اهتمامه ورعايته هو وصفًا واسعا من رجالات التربية الاساتذة الذين لهم في قلبي وعقلي مكانة تتجدد وتكبر كلما مرت السنين!*استاذي الجميل والحبيب الغالي سليمان غانم ،كم انت غال على قلبي ولا تزال كلما ظهرت صورتك،تبعث في قلبي وجيبا لا يتوقف الا بتذكر تلك الايام النقية التي أحسست فيهاانني بين اهلي وناسي بل واكبر من ذلك..كنت انا الشاب جديد الفهم والخبرةبالعمل والمهنة،والقى منك كل دعم وتشجيع..فسن العشرين لم يكن بالسن الناضج والخبير بالامور..فمنك شخصيا ومن الراحل العلم الاستاذ سعيد محمد مخاوش كنت اكبر وبكما اعتز..لقربكما مني..يالها من سنين مرت ومنها كبرت اعمارنا وصرنافي نهاية العمر الا ان شخصك الكريم لم يزل النهر الدفاق للخير والعطاء..ربنا يحفظك ويديم نعمته عليك والاسرة كافة..وادعوالله ان يجمعنا على خير قبل ان يرحل احدنا او كلانا..والاعمار بيد الله..حبيبي الاغلى اقبّل جبينك الوضاء.. واعذرني على ابتسار الكلمات التي لم تكن في المستوى!رحم الله الاستاذ مخاوش وكل فقداء التربية العظام!من نعمان الحكيم
