برعاية منظمة صندوق التمويل الطارئ لحقوق المرأة نفذت مؤسسة معا نرتقي لرعاية المرأة و الطفل بمحافظة أبين اشهار البيان الصحفي بعنوان "اهمية الضغط والمناصرة حول ايقاف العنف والتطرف العنيف ضد النساء" ضمن مشروع مناصرة المدافعات عن حقوق النساء..،
و شارك في الفعالية عدد منظمات المجتمع المدني والصحفيين والاعلاميين والفعاليات النسائية.
والقت مديرة المؤسسة بشرى السعدي كلمة أكدت فيها على الاهمية التي تمثلها المرأة في حياة المجتمع، مشيرة الى ما تتعرض له المرأة من انتهاكات وعنف خلال الفترة الماضية، مؤكدة على اهمية تظافر الجميع من اجل الدفاع عن حقوق النساء بشكل مؤثر وايجابي.
فيما أشار مدير عام الاعلام الدكتور ياسر باعزب ان قضية مناصرة حقوق المرأة غدت اليوم من القضايا الهامة التي يدافع عنها الاعلام في بلادنا باعتبار المرأة عنصر فعال في حياة المجتمع.
ولفتت امين عام اتحاد نساء اليمن عديلة الخضر ان اتحاد نساء اليمن بأبين من اكثر المدافعين عن حقوق المرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وقانونيا.
حضر الفعالية مستشار المحافظ عبد الناصر اليزيدي ومدير عام مديرية زنجبار غسان شيخ فرج والمحامي باسم الفقير وعطية تيسير رئيسة جمعية سواحل وعدد من القيادات المحلية.
هذا وقد صدر البيان التالي
بيان صحفي لمناهضة العنف ضد النساء المدافعات عن حقوق الإنسان
"المرأة رائدة الحرية والنضال من أجل الحقوق والسلام وسيادة الأرض والوطن"
في هذا اليوم ، والذي يوافق ١٢ أكتوبر أبدأ بتحية عطرة لنضال المدافعات وتثمينا لنشاطهن إزاء كل ما يتعرضن له من إنتهاكات بسبب نوعهن الإجتماعي كما تتوجه مؤسسة معا نرتقي لرعاية المرأة والطفل من محافظة أبين بتحية لنضالات المدافعات عن حقوق الإنسان .
وهي تحية نرسلها في هذا اليوم معمدة بنضال المدافعات و تاريخ الممتد على امتداد الوطن جنوباً وشمالاً ، فهن اللاتي ناضلن من مواقع مختلفة للدفاع عن حقوق الشعب ومنه حق نساء هذا الوطن في المشاركة الآمنة في المجال العام والحياة السياسية كن هؤلاء المدافعات ظهير أساسي للحركة النسوية في الوطن وما حققته من مكتسبات منذ إحداث التغيير السياسي وحتى الآن حيث ساهمن طول الوقت في تشكيل وعي جديد لأدوار النساء خارج الأطر التقليدية وما يمكن لهن تحقيقه ودفعن الأثمان من حريتهن وأمنهن وسلامتهن .
حيث تعد المدافعات أطراف فعالة حاسمة في النضال من أجل ضمان يتمتع الجميع بحقوق الإنسان ، وتلعب المدافعات دوراً أكثر أهمية في الحياة ولكن يواجهن تحديات أعظم على مدى السنوات القليلة الماضية وخصوصاً الأشهر السابقة شهدنا تصاعداً في حملات التطرف والعنف بتشويه السمعه والتهديد والاعتقال أو يتم اختطافهن واختفائهن قسريا كما يخضعن للتعذيب وصولاً إلى القتلِ وغيره من أشكال سوء المعاملة أثناء الاعتقال في البلاد التي ترعاها الجهات الممنهجة الموجهة ضد المدافعات في محافظات البلاد جنوباً وشمالاً خلال عام 2022 بسبب نوعهن الاجتماعي بدءاً من المجتمع الأبوي وليس انتهاءً بالانظمة السياسية القمعية في ظل غياب العدالة والقانون في اليمن .
وفي ظل ما تشهده بلادنا الحبيبة خلال السنوات الماضية من تصاعد لسياسات تقييد الحقوق والحريات العامة وعلى رأسها الحق في مجال عام آمن وحرية الرأي والتعبير وحرية العمل للمدافعات عن حقوق الإنسان ، نعرب عن تضامننا الكامل مع النساء المدافعات عن حقوق الإنسان اللاتي تعرضن خلال هذه السنوات للتطرف والعنف والانتهاكات والاختطاف والإخفاء القسري والاغتيال والقتل خارج إطار القانون إلا أن المُدافعاتِ عن حقوقِ الإنسانِ تمكنَّ من تسجيلِ انتصاراتٍ وإنجازاتٍ عدة، وعلينا أن نقدّرَ جهودَهُن ونعترفَ بالدورِ الأساسي والحيوي الذي يضطلِعنَ به في حمايةِ حقوق الإنسانِ ومحاسبةِ السُلطاتِ التي تماِرسُ العنفَ الممنهجَ ضدهن. وعلينا كذلك حمايةُ المُدافعاتِ والتضامنُ معهن والتأكيدُ القاطعُ على أنَّ الدفاعَ عن حقوقِ الإنسان ليسَ جريمةً!
