كثفت الأمم المتحدة من تواصلها مع المسؤولين في إيران، اليومين الماضيين، في محاولة للضغط على الحوثيين تمديد الهدنة وتوسيعها بعد انتهائها يوم الأحد الماضي.
وقالت وكالة مهر يوم الثلاثاء: استمرارًا للمحادثات السياسية للجمهورية الإيرانية بشأن التسوية السلمية للوضع في اليمن، عقد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي محادثة عبر الفيديو مع المبعوث الأممي الخاص لشؤون اليمن هانز غروندبرغ حول مساء الثلاثاء.
وأكد الجانبان خلال المحادثات على الإنترنت، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات في اليمن، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل إعادة وقف إطلاق النار في هذا البلد.
ورفض الحوثيون تمديد الهدنة وتوسيعها بعد ستة أشهر من وقف إطلاق النار وعادت المعارك إلى بعض جبهات القتال.
وقالت وكالة مهر إن علي أصغر خاجي أجرى يوم الاثنين محادثة هاتفية مع رئيس وفد الحوثيين التفاوضي محمد عبدالسلام. وأكد الجانبان خلال الاتصال، الاستعداد لتمديد وقف إطلاق النار في اليمن وضرورة حل القضايا الإنسانية.
يوم الاثنين تلقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اتصالاً من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وقال رئيسي، إن “إيران أكدت دائما على رفع الحصار ووقف إطلاق النار في اليمن وبذل الجهود لحل الأزمة من خلال إجراء حوار يمني – يمني والتفاهم دون تدخل أجنبي في هذا البلد، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار إلى ضرورة إجراء الحوار اليمني -اليمني، ورفع الحصار الاقتصادي بصورة واقعية والاهتمام بالأزمة الإنسانية في اليمن، مؤكدا مرة أخرى ضرورة وفاء الجانب السعودي بالتزاماته في هذا الجانب.
وأكد الرئيس الإيراني، أن بلاده “مستعدة لتوظيف قدراتها المتنوعة والمؤثرة لحل القضايا الإقليمية والعالمية”.
وتنفي إيران دعم الحوثيين أو قدرتها على ممارسة أي ضغوط، لكن اتصالات الأمم المتحدة ترى قدرة طهران على إحداث ضغط على الحوثيين للعودة إلى الهدنة.
