من الطبيعي أن أي نجاح يتحقق في عدن هناك من يحاربه حتى لا تقم لعدن قائمة.
فبالرغم من الأمور التي أصابت المرافق الحكومية بعدن وإغلاقها إلا أن مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي ظلت كأكبر وأهم المرافق حكومي ناجح وشامخة شموخ الجبال.
وبالرغم من الظروف التعيسة التي تعيشها المؤسسة وخاصة بعد حرب 2015 وتقليص موازنتها أو مخصصاتها إلا أن مطابع الكتاب المدرسي استطاعت ان تقدم افضل النجاحات والانجازات على مستوى الجمهورية بشكل عام وعدن بشكل خاص.
هذه النجاحات للأسف لم ترق للبعض فحاولوا ولا زالوا استهدافها من حاقدين على المؤسسة وقيادتها والتي لا يروق لهم هذه النجاحات فحاولوا ولا زالوا يشوهون بالمؤسسة وقياداتها ظلما وحسدا.
لكن هيهات هيهات ان ينجحوا مادام هناك قيادة مخلصة تعمل صامتة لتطوير المؤسسة ونجاحاتها وما دام هناك عاملين حريصين على الحفاظ على المؤسسة وتطويرها، ويبقى الامل بالحكومة بدعم المؤسسة كما كان الدعم قبل ٢٠١٥م والثقة كبيرة بعد الله بدعم هذا المرفق الحيوي الهام
ولا عزاء للحاقدين.